سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. مبارك: أشعر بالعزة والفخر في كل ذكرى لتحرير سيناء.. والشعب المصري لم يكن ليتحمل الهزيمة.. وتمنيت أن يرفع "السادات" علم مصر على أرض طابا.. والسيسي لن ينجح وحده
في ثاني مداخلة هاتفية له بعد ثورة 25 يناير، وبعد 4 سنوات من سقوط نظامه، قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك: إنه يشعر بالعزة والفخر في يوم 25 من أبريل من كل عام، مشيرًا إلى أنه قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات متتالية. وأضاف "مبارك" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي "أحمد موسى" على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أنه كان يشعر دائمًا بأن إسرائيل تسعى للتنصل من أي اتفاقية للسلام، معبرًا عن سعادته بتحطيم خط بارليف ورفع العلم المصري على سيناء، لافتا إلى أن القيادة السياسية إبان حرب أكتوبر وعقبها كانت تدرك جيدًا أن الشعب المصري لن يقبل الهزيمة، ولم يكن أمامها خيار سوى النصر فقط، مؤكدًا أن كل مقاتل مصري يشعر بالفخر بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة. وأكد مبارك، إنه شعر بمسئولية كبيرة ألقيت على عاتقته، بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر وليس فقط لاغتيال الرئيس أنور السادات، وتابع قائلًا: كنت أوكد على التزام مصر بالمعاهدات الدولية وأننا لن نتنازل عن حقوقنا وسعينا لاسترداد طابا والتي أثبتت الوثائق التاريخية أحقية مصر فيها"، مضيفًا "كنت أتمنى أن يرفع السادات علم مصر على أرض طابا"، واستطرد أنه أخذ موقفًا حازمًا أمام الضغوط الأمريكية بشأن عدم مواصلة قضية استرداد طابا من إسرائيل، مشيرًا إلى أن استرداد طابا تم على ثلاث مراحل، متابعًا: المرحلة الأولى كانت في عام 1975 وتم استرداد قناة السويس فيها، مشيرًا إلى أن إسرائيل ظلت ترواغ لمدة 4 سنوات أمامنا في قضية طابا لكن موقفه كان واضحا في هذه القضية. وواصل مبارك: إسرائيل اضطرت إلى قبول التحكيم الدولي وتم تشكيل لجنة على أعلى مستوى لاسترداد طابا، لافتًا إلى أنه كان صبورًا جدًا لأبعد مدى أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ حكم طابا. وطالب الشعب المصري بالوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الظروف المعقدة التي تشهدها المنطقة معبرًا عن ثقته في حكمة الرئيس السيسي في كل القرارات التي يتخذها. وأضاف "مبارك" أن أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم الرئيس السيسي، يعلمون جيدًا قيمة التراث الوطني والمؤسسة الوطنية خاصة فيما يتعلق بالقرارات السيادية، وأن مصر تواجه تحديات ومخاطر كثيرة، لافتًا إلى أن الأمن القومي المصري مرتبط بالأمن القومي في المنطقة. وأعرب "مبارك" عن تفاؤله بشأن مستقبل مصر، مطالبًا الجميع بالعمل مع الرئيس قائلًا: "مفيش رئيس بيقدر يشتغل وينجح لوحده"، مناشدا وسائل الإعلام أن تقوم بدورها، مشددًا على المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقها في ظل حملات التشويه وتزييف الحقائق التي نعيشها خلال الفترة الراهنة، على حد قوله. وأكد "مبارك" ضرورة أن يشرح الإعلام خاصة للشباب والأجيال الجديدة حقيقة الأوضاع التي تمر بها الدولة، وإطلاعهم على ما بذلته الأجيال الماضية من تضحيات كي يعيشوا بعزة وكرامة.