هنأ الرئيس الأسبق حسنى مبارك، المصريين، بالذكرى ال33 لتحرير سيناء، قائلا:"كل عام ومصر وشعبها وجيشها وقيادتها برئاسة عبد الفتاح السيسى بخير". وأعرب مبارك، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، عن ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسى لكي يعبر بمصر هذه المرحل المعقدة، مشيرا إلى أن أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم الرئيس السيسى يعلمون قيمة هذا البلد، مطالبا الشعب المصري الوقوف خلف رئيسها السيسى في كل القرارات التي يتخذها للنهوض بمصر وعبورها من هذا المنعطف الخطير الذي تمر بها البلاد. وأضاف: "أشعر في 25 إبريل بالفخر والعزة كما أن كل مقاتل يشعر بالفخر لمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة حيث أننا سعينا لاسترداد طابا والتي أثبتت الوثائق التاريخية أحقية مصر فيها وكنت أؤكد دائما التزام مصر بالمعاهدات الدولية وأننا لن نتنازل عن حقوقنا". وشدد على أنه قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات متتالية ونجحوا في تحطيم خط بارليف ورفع العلم المصري، لافتا إلى انه لم يكن يمكن أن يقبلوا بالهزيمة، موضحا أنه تم استرداد حقوق مصر في أراضيها بالكامل والمرحلة الأولى كانت عام 75. وأشار، إلى أنه كان موقفه حازما أمام الضغوط الأمريكية بشأن عدم مواصلة قضية استرداد الأرض، مشيرا إلى أنه شعر بمسئولية كبيرة تقع على عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات حيث أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر وليس فقط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وأوضح مبارك، أن إسرائيل راوغت لمدة 4 سنوات في قضية طابا وكان موقفنا، ما اضطر إسرائيل إلى قبول التحكيم الدولي، موضحا أنه كان صبوراً للغاية وإلى أبعد مدى أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ حكم استرداد طابا. هنأ الرئيس الأسبق حسنى مبارك، المصريين، بالذكرى ال33 لتحرير سيناء، قائلا:"كل عام ومصر وشعبها وجيشها وقيادتها برئاسة عبد الفتاح السيسى بخير". وأعرب مبارك، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، عن ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسى لكي يعبر بمصر هذه المرحل المعقدة، مشيرا إلى أن أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم الرئيس السيسى يعلمون قيمة هذا البلد، مطالبا الشعب المصري الوقوف خلف رئيسها السيسى في كل القرارات التي يتخذها للنهوض بمصر وعبورها من هذا المنعطف الخطير الذي تمر بها البلاد. وأضاف: "أشعر في 25 إبريل بالفخر والعزة كما أن كل مقاتل يشعر بالفخر لمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة حيث أننا سعينا لاسترداد طابا والتي أثبتت الوثائق التاريخية أحقية مصر فيها وكنت أؤكد دائما التزام مصر بالمعاهدات الدولية وأننا لن نتنازل عن حقوقنا". وشدد على أنه قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات متتالية ونجحوا في تحطيم خط بارليف ورفع العلم المصري، لافتا إلى انه لم يكن يمكن أن يقبلوا بالهزيمة، موضحا أنه تم استرداد حقوق مصر في أراضيها بالكامل والمرحلة الأولى كانت عام 75. وأشار، إلى أنه كان موقفه حازما أمام الضغوط الأمريكية بشأن عدم مواصلة قضية استرداد الأرض، مشيرا إلى أنه شعر بمسئولية كبيرة تقع على عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات حيث أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر وليس فقط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وأوضح مبارك، أن إسرائيل راوغت لمدة 4 سنوات في قضية طابا وكان موقفنا، ما اضطر إسرائيل إلى قبول التحكيم الدولي، موضحا أنه كان صبوراً للغاية وإلى أبعد مدى أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ حكم استرداد طابا.