قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إنه شعر بمسئولية كبيرة علي عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات موضحاِ انه تم استرداد حقوق مصر في أرضها بالكامل علي 3 مراحل وكانت المرحلة الأولي في عام 1975 وتم استرداد قناة السويس وتلي ذلك انسحاب اسرائيل من المنطقة الجنوبية في سيناء. لافتاً إلي أن اسرائيل ظلت تراوغ مصر 4 سنوات في قضية طابا وكان موقفنا واضحاً وهو لن نفرط في أي شبر من أراضينا. وإسرئيل اضطرت إلي قبول التحكيم الدولي وتم تشكيل لجنة علي أعلي مستوي لاسترداد طابا. أضاف "مبارك" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "علي مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسي علي قناة "صدي البلد" أنه كان صبوراً جداً أمام مراوغة اسرائيل في تنفيذ حكم استرداد طابا. وكنت أتمني أن يكون الرئيس الراحل أنور السادات علي قيد الحياة ليرفع علم مصر علي سيناء بعد تحرير طابا.. مؤكداً أن الجماعات الارهابية كانت تخطط للوصول إلي حكم مصر وليس فقط اغتيال الرئيس أنور السادات. أشار في حديثه الذي يواكب الاحتفالات بتحرير سيناء إلي أن مصر تواجه تحديات ومخاطر كثيرة والأمن القومي المصري مرتبط بأمن المنطقة العربية وأبناء المؤسسة العسكرية وعلي رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلمون قيمة هذا الوطن وعلي الشعب أن يقف خلف الرئيس السيسي في كل القرارات.. قائلاً: أثق في حكمة الرئيس السيسي وأطالب الشعب المصري بالوقوف خلفه. وتابع: متفائل بمستقبل مصر وأشعر بالأمل ويجب علي الجميع العمل من أجل الوطن. أوضح أنه يجب علي الإعلام المصري القيام بدوره المنوط به وأنه يحمل مسئولية كبيرة ملقاة علي عاتقه في ظل حملات التشويه وتزييف الحقائق التي تحدث خلال الفترة الراهنة. ومن الضروري أن يشرح الإعلام للشباب وللأجيال الجديدة حقيقة الأوضاع التي تمر بها الدولة واطلاعهم علي ما بذلته الأجيال الماضية من تضحيات كي يعيشوا بعزة وكرامة.