أكد الفنان أشرف زكي أنه يشتاق كثيرًا للعودة إلى العمل النقابي من جديد قائلًا: «لله عباد اختصهم بقضاء حوائج الناس، وأتمنى أن أكون من هؤلاء العباد لأن خدمة الناس شرف كبير، ووسام على صدري، وخاصة خدمة زملائي، وأنا حتى أموت سأظل في خدمة زملائي وأي شخص أستطيع مساعدته.. وحاليا عندي حنين واشتياق شديد للنقابة، والخدمة العامة ليست بعيدة عني». وتابع: «أنا لست نادما على موقفي السياسي، وموقفي لن يتغير وأنا تعرضت لإغراءات كثيرة جدا لكن «أذل الحرص أعناق الرجال»، وأنا لن أكون غير نفسي، وبعد أربع سنوات أقول أنا في أحسن حال». ووجه «زكي» كلمة لكل من انتقده فقال: «أقول جملة واحدة، أنا لم أكن أستحق من كثيرين ما فعلوه معي، لكن أنا لم أكن أعمل فقط، أنا كنت مجمد حياتي لدرجة أن الناس عرفتني بأشرف زكي نقيب الممثلين، وفى الآخر أنا مش فاهم ليه اتعمل معايا كده ده حسني مبارك متهاجمش قد ما أنا اتهاجمت». وعن رؤيته لوضع المسرح حاليا: «المسرح يتصالح والخط البيانى للمسرح في تصاعد، وأنا أرى أن الناس أصبح لديها حنين للمسرح، لأن الزخم الذي حدث في الإعلام في الفترة الماضية جعل المشاهد لديه إشباع شديد من برامج التوك شو والتليفزيون بشكل عام، فذهبوا لما هو جديد فعلى المسرح أن يطور من نفسه بشكل دائم». وعما قاله الفنان محمد صبحى عن تياترو مصر قال: «أختلف معه في رأيه ولكن الحقيقة واضحة فلهذا العمل بريق، وأعطى أمل، لأن كلمة مسرح انقرضت فعادت من جديد، وسأبتعد عن أي تجارب تخص الأصدقاء، حيث لدينا عمل فنى رائع وهو عرض «1980 وانت طالع» لشباب يمتلئ عليهم المسرح بالجمهور، وليس لديهم مقاعد فارغة واستطاعوا أن يجدوا لغة جديدة للمسرح يجذبون بها الجمهور، وانبهرت بهؤلاء الشباب لانهم حققوا حلما وصنعوا طاقة إيجابية شديدة جدا، أحسدهم عليها بغض النظر عن القيمة الفنية لأنى مختلف معهم بنسبه 70٪ فكريا ومع ذلك قمت باستضافتهم في أكاديمية الفنون وساعدتهم في أن يقوموا بالعرض في الجامعة البريطانية». من النسخة الورقية