فى أعقاب كشف عبدالرحيم علي مدير المركز العربي للبحوث والدراسات عن تهديدات تلقاها الدكتور محمد البرادعي المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني باغتياله، فرضت وزارة الداخلية صباح اليوم الخميس حراسة أمنية على منزل البرادعي. وكان عبدالرحيم علي قال خلال برنامج “,” الشعب يريد“,” على قناة “,”التحرير“,” أن أحد قيادات حزب الدستور الذى يتزعمه الدكتور البرادعي تلقى معلومات مؤكدة عن خطة لإغتيال البرادعي على يد خلية من غزة موجودة حاليا فى مصر ، وذلك خلال الاستفتاء على الدستور. وأضاف علي ، الذى يترأس أيضا تحرير موقع “,”البوابة نيوز“,” ، أن القيادي بحزب الدستور توجه إلى قيادة أمنية كبيرة ، قال انه يعرفها جيدا لكنه رفض ذكر اسمها، وأبلغه بالمعلومات التى لديه حول خطة اغتيال البرادعي. وتابع إن القيادة الأمنية اتصلت بالمسئولين فى جهاز الأمن الوطني وأطلعتهم على الأمر فكان الرد “,” هنعمل إيه“,” ، وطالبوا من البرادعي عدم النزول للإدلاء بصوته فى الاستفتاء. وقال إن هناك ما بين 500 إلى 700 شخص من غزة يتواجدون حاليا فى مصر “,” تحت رهن من أتوا بهم“,”. وتوقع أن تشهد الساحة المصرية اغتيالات سياسية فى ظل حالة الغضب الشعبي من الوضع الراهن، مؤكدا “,” الاغتيالات قادمة“,”. يتزامن ذلك مع فتوى أطلقها الداعية السلفى محمود شعبان أباح فيها قتل البرادعي وحمدين صباحي عضوى جبهة الإنقاذ بزعم أن الجبهة تحرق مصر وتبحث عن كرسي الرئاسة. يأتى ذلك فيما شهدت تونس التى فجرت ثورات “,” الربيع العربي“,” أمس اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد ما اثار موجة غضب فى الشارع التونسي واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة فضلا عن حل الحكومة.