أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف،" أن موسكو قلقة إزاء الردود السلبية من بعض الدول على نتائج المفاوضات النووية في" لوزان" ، والهجوم الكثيف على ما تم الاتفاق عليه". وأعرب ريابكوف في تصريحات بثتها قناة" روسيا أمس الجمعة"، عن "أسف موسكو لعدم قبول نتائج المفاوضات من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي".. مشيرًا إلى وجود فئات واسعة في بعض الدول المشاركة في المفاوضات مع إيران، لا تنظر إلى هذه النتائج نظرة إيجابية. وقال "إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في لوزان تتعرض حاليا لهجوم كثيف، الأمر الذي يثير قلقا شديدا، لأنه عندما يدور الحديث عن عملية صعبة وهشة بهذه الدرجة، فمثل هذه الضغوطات والضربات والضغوط قد تغدو مدمرة جدا".. حسب تعبيره. وبخصوص الجولة الراهنة من المحادثات الجارية حاليا في" جنيف" بين إيران ومجموعة " 5+1" على مستوى المديرين السياسيين، قال ريابكوف" إن هدف روسيا من المشاركة في هذه الجولة هو التأكد من أن اتفاقيات لوزان لا توضع موضع شك". كما أعلن" أن من أولويات الوفد الروسي في الجولة الجارية إقناع جميع أطراف المحادثات بضرورة رفع حظر السلاح عن طهران في المقام الأول في إطار الإجراءات المتعلقة برفع العقوبات عن إيران". أما فيما يتعلق بآلية إعادة العقوبات في حالة عدم تنفيذ طهران التزاماتها، أشار ريابكوف إلى"أن هذه العملية لا يمكن أن تكون تلقائية في أي حال من الأحوال، بل يجب أن تمر بإجراءات في مجلس الأمن الدولي، أي بتصويت أعضائه على مشروع القرار المعني".