أكد رئيس مجلس هيئة سوق المال السعودية محمد بن عبدالله الجدعان أن السعودية، العضو في مجموعة ال20 وفي مجلس المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، كانت آخر دولة في الاقتصادات الكبرى التي سمحت للمستثمرين الأجانب بالنفاذ المباشر إلى سوق المال. وأشار إلى أن السماح للمؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة بالاستثمار في الأسهم المدرجة في سوق الأسهم، سيجعل السوق السعودية جزءًا من السوق العالمية الكبرى، وقال إن الهيئة تسعى إلى تطوير سوق المال السعودية، لافتًا إلى أن قرار السماح للمستثمرين الأجانب النفاذ المباشر إليها يساهم في تحقيق ذلك من خلال أهداف عدة على المدى القريب والبعيد، تشمل إضافة خبرات المستثمرين الدوليين المتخصصين، وزيادة الاستثمار المؤسساتي في السوق، وفقًا لما قضت به إستراتيجية الهيئة من 2015 إلى 2019. وأضاف أن المستثمرين الأجانب المتخصصين ممثلين في المؤسسات المالية المؤهلة، ويُتوقع أن يساهموا في الحد من التذبذب الكبير في الأسعار، مشيرًا إلى انهم سيعملون على تعزيز كفاءة السوق وتحفيز الشركات المدرجة نحو تحسين مستوى الشفافية والإفصاح وممارسات الحوكمة.