أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا الإبادة الجماعية التي إرتكبتها تركيا، ضد الأرمن والسريان والأشوريين والأكراد، والتطهير العرقي "مذبحة الأرمن" والتي تمت على يد الدولة العثمانية، من مائة عام إبان الحرب، العالمية الأولى. وأضاف الاتحاد في البيان الصادر صباح اليوم الخميس، أن المذبحة موثقة بآلأف الوثائق والأدلة والشهادات، ومع هذا تركيا تنكرها، معتقدة أن الأنكار يعني عدم حدوثها، وما سجله التاريخ، عن ذبح الرجال والكهول والشباب والأطفال، وتم التمثيل بجثثهم وإرغامهم على حفر قبورهم بأيديهم قبل الذبح. وشدد أن ما ارتكبه الأتراك من اغتصاب للنساء والفتيات قبل ذبحهم وقطع أثداء النساء، وعمل عقود من حلمات تلك الأثداء، للتفاخر بعدد المغتصبات، وكذلك المراهنات على نوع الجنين ذكر أم أنثي في بطون النساء الحوامل، ثم يتم بقر بطونهم وإخراج الأجنة لتحديد الفائز بالرهان، كلها جرائم ضد الإنسانية ودليل على وحشية الأتراك. وأرسل الاتحاد تحية لهؤلاء الذين كافحوا ليبقوا شعلة ذكري تلك المذابح متقدة لتكون مثالاٌ لكل الشعوب التي تتعرض، لمثل تلك الأهوال وتذكاراٌ وأنذاراٌ للشعوب والأنظمة التي ترتكب مثل تلك الجرائم أنها لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن. وشدد أن ما تم من مائة سنة هو 'هولوكوست' ويدينة العالم الآن، ويحدث الآن مرة في أماكن كثيرة في العراق في سورية في ليبيا في نيجيريا، وغيرها ضد مسيحيين الشرق الأوسط كأبادة وتطهير عرقي تحت نظر وبصر وسمع العالم، والعالم لا يتحرك رغم أخبارالفظائع التي تحدث ويكتفي بالأدانة فقط. واختتم الاتحاد البيان بالسخرية من تصريحات تركيا برفضها تصريحات قداسة البابا فرانسيس بابا فاتيكان، وهلع تركيا وتهديدها بإقامة الصلوات في جامع القسطنطنية 'كنيسة القديسة صوفيا' ليثبت للعالم أنهم دولة لصوص، يتباهون بسرقتهم كنيسة القديسة أيا صوفيا.