أكد عمرو عمارة، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ومنسق عام حركة الإخوان المنشقين، على تسلم الحركة رفضّا رسميّا من الدولة بتأسيس جمعية الإخوان التي كانت الحركة تنوي تأسيسها ككيان شرعي بديل عن جماعة الإخوان التي هرب قياداتها إلى الخارج بعد محاولتهم إسقاط مصر. وشدد في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، على احترامه الشديد لقرار الدولة المصرية برفض تدشين تلك الجمعية، موضحّا أن الهدف الأساسي من تأسيسها كان من أجل الدولة ولصالح خارطة الطريق وليس محاولة إعادة إحياء الجماعة الإرهابية كما ردد البعض. وفي سياق متصل، ألغت حركة الإخوان المنشقين فعالياتها يوم 1 مايو المقبل والتي كانت تعرف باسم "مليونية إعدام المرشد"، والتي أطلقتها الحركة من أجل مطالبة الدولة بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام في قيادات الإخوان حتى يكونوا عبرة لباقي أعضاء الجماعة المصرين على انتهاج العنف ضد الدولة المصرية. وأرجعت الحركة سبب إلغاء تلك الفعالية إلى حرصها على استقلالية القضاء وعدم تشكيل أي ضغط خارجي على قراراته، بجانب عدم سماح الظروف الحالية التي تمر بها مصر بتنظيم أي تظاهرات أو مليونيات حتى ولو كانت داعمة للدولة المصرية، وأثنت الحركة على قرار القضاء المصري بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من معاونيه بالسجن لمدة 20 عامّا في قضية أحداث الاتحادية.