حالة الغضب الشديد انتابت أهالي بورسعيد، اليوم بعد تسرب الأنباء حول إرسال المقتنيات الخاصة بقناة السويس من محافظة بورسعيد إلى الإسماعيلية وتكليف لجنة فعلية لفحص مقتنيات متحف الهيئة والمتواجد بشارع أوجينا خلف مبنى الحماية المدنية، الأمر الذي سيؤدى إلى نقل تاريخ بورسعيد بأسره خارجها. وصرح مسئول بهيئة الآثار ببورسعيد، انه لم يتم تسجيل المقتنيات الأثرية من حفر القناة كأثر من آثار بورسعيد حتى الآن، فكل هذه المقتنيات ملكا خاصة لهيئة قناة السويس وبالتالي فلا يمكن التصدي لفكرة نقل هذا المقتنيات من مكان إلى آخر أو إيقاف عملية النقل. وأضاف المصدر أن قرار تكليف لجنة خاصة لفحص المقتنيات الأثرية لحفر القناة تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن نقل كل ما يخص القناة من بورسعيد لوضعه في المتحف المقرر إنشاءه بالإسماعيلية بما فيه تمثال ديليسبس الكبير، ولذلك غضب أهالي بورسعيد ومثقفيها عن التمهيد لنقل المقتنيات الأثرية إلى خارج المحافظة .