وزير الدفاع يبحث مع نظيره اليوناني علاقات التعاون العسكري بين البلدين

يبدأ وزير الدفاع اليوناني "بانوس كامينوس"، بزيارة رسمية لمصر، غدا الإثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، يضم رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع في البرلمان اليوناني"جورج فاريمينوس"، ورئيس الأركان اليوناني الفريق أول "ميخائيل كوستاراكوس"، وذلك بناء على دعوة من نظيره المصري الفريق أول "صدقي صبحي".
وقال بيان لسفارة اليونان بالقاهرة، اليوم الأحد: إن وزير الدفاع اليوناني سوف يلتقي خلال زيارته الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الرئاسة، ثم يجري محادثات رسمية مع نظيره الفريق أول صدقي صبحي، تتناول أوجه زيادة التعاون العسكري بين البلدين.
وأضاف البيان: أن التعاون العسكري مع مصر وقواتها المسلحة ذو أهمية استراتيجية بالنسبة لليونان، كجزء من تعزيز قوى الاستقرار في المنطقة ، وخاصة داخل المثلث المحصور بين مصرواليونان وقبرص.
وتابع: بعد الاتفاق بين مصر واليونان وقبرص على استغلال موارد الطاقة في المناطق الاقتصادية الخالصة للدول الثلاث، قامت مصر واليونان بتسريع الخطى نحو تعزيز العلاقات فيما بينهما في المجالات العسكرية، وكذلك في مجال الصناعات العسكرية، وحجر الأساس لهذا التعاون الثنائي يتمثل في مذكرة التعاون العسكري التي وقعها رئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي مع نظيره اليوناني "ميخائيل كوستاراكوس"، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الأركان المصري إلى أثينا في نوفمبر 2014. "
وأكد البيان، أنه لن يقتصر التعاون العسكري بين مصر واليونان على إجراء المناورات ولكنه سيمتد إلى تطوير التعاون في مجال الصناعات العسكرية، ذلك أن كلا البلدين يستخدمان عدة أنظمة تسليحية من نفس النوع، وفي إطارهذا التعاون المعزز، تم في أثينا توقيع برنامج التعاون العسكري لعام 2015، بين أركان حرب البلدين في الثاني عشر من مارس الماضي.
وأوضح، أنه بعد إجراء المحادثات الرسمية مع الفريق أول "صدقي صبحي" بوزارة الدفاع المصرية، سوف يلتقي وزير الدفاع اليوناني قداسة بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس "ثيودوروس الثاني" بدير "مار جرجس" التاريخي، ثم يعقد لقاء مع قيادات وأعضاء الجالية اليونانية بالقاهرة.
وأضاف البيان: "أن وزير الدفاع اليوناني والوفد المرافق له إلى العلمين في اليوم الثاني للزيارة، لزيارة النصب اليوناني هناك، حيث سيضع اكليلا من الزهور في ذكرى الجنود اليونانيين الأبطال الذين سقطوا في معركة العلمين عام 1942، ثم يتم استقباله من قِبل قيادات وأعضاء الجالية اليونانية بالإسكندرية.