لقي مدني حتفه أمس السبت في إقليم كشمير متأثرًا بجروح أصيب بها، بعد أن فتحت الشرطة النار لتفريق محتجين كانوا يرمون الحجارة خلال إضراب استمر على مدى يوم بشأن اعتقال زعيم انفصالي. ويمثل الاضطراب في الإقليم تحديًا لحزب (بهارتيا جاناتا) الهندوسي القومي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الذي سيطر هذا العام على حكومة الولاية بالتحالف مع شريك إقليمي للمرة الأولى. وقالت الشرطة إن نحو 24 شخصًا أصيبوا في الاشتباكات وإن واحدًا من ثلاثة أصيبوا بعد أن فتحت الشرطة النار توفى في مستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة: "للأسف توفى أحد المصابين متأثرًا بجروحه في المستشفى". وأصاب الإضراب الحياة بالشلل في كشمير مع إغلاق المتاجر والأعمال وتوقف وسائل النقل عن العمل. فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مئات من الأشخاص الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة للاحتجاج على اعتقال الزعيم الانفصالي مسرات علام، بتهمة التحريض وشن حرب ضد الهند.