أعادت زيارة وفد من الفنانين المصريين إلى العراق، ومؤازرة ودعم ميليشيات الحشد الشعبى الشيعية، والتي اتهمها الأزهر الشريف في بيان رسمى أنها ترتكب جرائم بحق اهل السنة في العراق، وتصريحاتهم الداعمة للميليشيات رغم ما تفعله لتصوير بيان الأزهر أنه كاذب وغير حقيقى. الزيارة ومحاولة استغلالها لصالح تلميع الشيعة والإيرانيين اعاد للأذهان التساؤل حول دور الشيعة المصريين في تجنيد الفنانين والسياسيين والإعلاميين الذين زاروا هذه البلاد وإيران أكثر من مرة في تلميع المد الشيعى وتبريره ولو ضد ما يقوله الوطن الام. التجنيد لصالح التشيع لاشك أن أهم أسلحة يعتمد الحرس الثوري والشيعة عليهم في نشر أفكارهم هم الصوفية الذين ينتشر الشيعة بشكل كبير بينهم، مستغلين حب آل البيت وتمويل الموالد والاحتفالات الصوفية صحيح أنه ليس كل الشيعة في مصر يفعلون ذلك لكن على الأقل من يتشيع فإن أهم شيء لديه هو نشر هذه الأفكار ليضمن أيضا أن التمويلات سوف تستمر. هناك الكثير من الموالد والاحتفالات لا بد أن يكون الشيعة مشاركين فيها مثل الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والأشتر وغيرها من الموالد التي يقصدها الشيعة في مصر من خلالها بدء خطوات نشر التشيع وكذلك في المدن الفقيرة والأرياف والصعيد نظرا لأنهم أكثر من يهتمون بالتصوف وحب آل البيت وكذلك لاستغلال الفقر هناك. كما يعمل الشيعة في مصر على استقطاب بعض الصحفيين والكتاب والإعلاميين للسفر إلى إيران وتنظيم رحلات وسفريات لزيارة المعالم الإيرانية وهناك الكثير ممن يعرض عليهم فكرة التعامل مع الحرس الثورى ونشر التشيع أو على الأقل عدم الهجوم على الشيعة وإدارة مواقع وتقديم أبحاث مقابل مبالغ مالية ضخمة وتصوير هذه الوفود واستخدامهم في أخبار من نوعية وفد إعلامي مصري يزور إيران للتأكيد، أن هناك تطبيعًا ورجلًا قوية تعمل في مصر. قنوات لنشر التشيع أنشأ الشيعة على نايل سات ما يقرب من 40 فضائية مثل الأنوار - الأنوار الثانية ( العراق) – النجف المشرف – هادى 2 – العقيلة – الحجة - الإيمان - السفير - أهل البيت - فورتين - المهدى - الكوت - كربلاء - صوت العترة - العهد- المنار - سحر1 – سحر 2 - هدهد للأطفال وطه للأطفال، والبقيع - هادى للأطفال - أنوار الحسين - الولاية - قناة الأفلام الإيرانية - المعارف - أهل البيت فارسي - المودة - الزهراء - أفاق – الوحدة - برس تى في - الإمام الرضا، والدعاء – الفرات. استطاعت الحركات الشيعية استغلال مواقع التواصل الاجتماعى لنشر آرائهم ومعتقداتهم بشكل مباشر، وأخرى مستترة أبرزها «بالعقل نبدأ، كلنا الشيخ حسن شحاتة، وأنا جهاد عماد، اتحاد الشيعة المصريين، ائتلاف الرضوى الرضوية للثقافة و«جمعية الثقلين لتنمية المجتمع، وخدام أحباب العترة المحمدية. الشيعة المصريون ودورهم في التجنيد لصالح إيران من جانبهم كشف عدد من نشطاء محاربة التشيع عن دور المصريين في تجنيد البعض دون علم أو معرفة من أجل استخدامه دون معرفته حيث قال وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الآل والصحب، إن إيران تحاول من خلال شيعة مصر اختراق كل المجالات السياسية والفنية والاقتصادية مستخدمين في ذلك الشيعة المصريين، كل ذلك مقابل أموال وإغراءات كبيرة مقابل تجنيدهم لتنفيذ أجندة معينة والترويج لإيران في مصر. وأضاف إسماعيل في تصريحات خاصة، أن سفر وفد مصرى من بعض الفنانين إلى تكريت وبعض المدن العراقية لإثبات أن ميليشيات الحشد الشعبى "الشيعية" لا ترتكب جرائم بحق السنة في العراق وتكذيب شيخ الأزهر، الذي أصدر بيانًا أكد فيه رفضه لما تفعله هذه الميليشيات، مضيفا أن هذه الزيارات يتم الترويج بها لدعم الميليشيات الشيعية. وأضاف إسماعيل أن الوفد ضم أحمد ماهر، وحنان شوقى، ووفاء الحكيم، وارتديتا زى ميليشيات الحشد الشعبى، وهى الميليشيات الشيعية المسئولة عن تطهير وقتل السنة في أكثر من مكان بالعراق، وكانت آخر جرائمهم مجزرة محافظة ديالى في حق السنة. وحذر إسماعيل من محاولات إيران اختراق مصر عن طريق الشيعة المصريين ودورهم في تجنيد المصريين للعالم لصالح إيران بشكل غير مباشر، مضيفا مصر في حالة حرب معهم في اليمن ولا يمكن أن نقبل بوجود من ينتمون للإيران أكثر من انتمائهم لمصر. قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إن الشيعة المصريين يقفون مع إيران والحوثيين وميليشيات الحشد الشعبى التي تقتل أهل السنه في العراق، بينما يرفضون الوقوف مع وطنهم الأم مصر في حربه ضد الحوثيين ومن يريد بالأمة العربية شر ونشر التشيع لأهداف إيرانية، مضيفا أن مرجعيتهم في الأساس هي إيران. وأضاف أنهم يعملون على تجنيد المصريين وتسفيرهم لإيران مقابل أموال يتقاضونها من أجل المتاجرة بفكرة القريب بين المذاهب والدعوة لإيران ونشر التشيع. وحول واقعة سفر الفنانين المصريين إلى العراق، أكد رضوان أنهم الممثلون المصريون أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم، ويتقاضون ثمن عمالتهم للشيعة في غياب أجهزة الدولة، ويجب التحقيق معهم ومعرفه لماذا سافروا وارتدوا زى الميليشيات الشيعية التي تقتل أهل السنة في محاولة لتكذيب شيخ الأزهر الذي أكد وانتقد أكثر من مرة جرائم الشيعة. جدير بالذكر، أن محاولات إيران لنشر التشيع مستمرة كطريق سهل لاختراق المجتمع المصري بدأتها من خلال زيارات بعض الصحفيين لإيران وتجيندهم، مازالت تواصلها من خلال بعض الفنانين المصريين.