وزارة العدل تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. تعرف على الشروط وطريقة التقديم    بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الفراخ والبيض في أسواق الشرقية الثلاثاء 13 مايو 2025    قفزة في صافي أرباح البنك التجاري الدولي خلال الربع الأول من العام الجاري    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025    الأونروا: يجب رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات للمحتاجين    تقرير إسرائيلي: الرهان على ضوء أخضر أمريكي لحرب واسعة بغزة ينهار    موقف الأهلي والزمالك، ترتيب الدوري المصري قبل الجولة السادسة بمجموعة التتويج    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 والقنوات الناقلة    التربية والتعليم تعلن إتاحة أرقام جلوس الدبلومات الفنية ومقر اللجان    اليوم.. استكمال محاكمة متهمين في قضية داعش العمرانية    مصرع شخص وإصابة 5 في حادث انقلاب سيارة بوسط سيناء    وفاة سائق الجرار وانتظام حركة القطارات بعد تصادم مزلقان البحيرة- فيديو وصور    الحكم على 18 متهما بقتل مواطن في الجيزة اليوم    مواعيد عرض مسلسل أمي على قناة MBC1    صبحي خليل: تمنيت المشاركة في "الاختيار" وشاركت في أربع أعمال درامية في وقت واحد    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    الزيارة التاريخية.. 10 ملفات تتصدر أجندة مباحثات ترامب وقادة دول الخليج    تشكيل بيراميدز المتوقع أمام الزمالك في الدوري المصري    جرينلاند تتولى رئاسة مجلس القطب الشمالي نيابة عن الدنمارك    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط»    كان يتلقى علاجه.. استشهاد الصحفي حسن إصليح في قصف الاحتلال لمستشفى ناصر ب خان يونس    «الاقتصاد المنزلي» يعقد مؤتمره العلمي السنوي ب«نوعية المنوفية»    بيان هام من محامية بوسي شلبي بشأن اتهامات خوض الأعراض: إنذار قانوني    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مواجهات اليوم الثلاثاء    غيابات مؤثرة بصفوف الأهلي أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    3 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس    حكام مباريات اليوم في الدوري| "الغندور" للزمالك وبيراميدز و"بسيوني" للأهلي وسيراميكا    حبس عصابة «حمادة وتوتو» بالسيدة زينب    مستشفى سوهاج العام يوفر أحدث المناظير لعلاج حصوات المسالك البولية للأطفال    تفاصيل.. مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في نسخته الرابعة    رئيس شركة شمال القاهرة للكهرباء يفصل موظفين لاستغلال الوظيفة والتلاعب بالبيانات    «الاتصالات» تطلق برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات 2025    جولة تفقدية لمدير التأمين الصحي بالقليوبية على المنشآت الصحية ببهتيم    بعد اطمئنان السيسي.. من هو صنع الله إبراهيم؟    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا للفصل الدراسي الثاني 2025    انفجار أسطوانة غاز السبب.. تفاصيل إصابة أم وطفليها في حريق منزل بكرداسة    كيف ردت سوريا على تصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات؟    أبو زهرة يهنئ المنتخب الوطني للشباب تحت 20 عاما بعد فوزه المثير على غانا    علي صالح موسى: تجاوب عربي مع مقترح دعم خطة الاحتياجات التنموية في اليمن    ثبات سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن الثلاثاء 13 مايو 2025 (بداية التعاملات)    قناة السويس تجهز مفاجأة لشركات الشحن العالمية (تفاصيل)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 13-5-2025 في محافظة قنا    محافظ سوهاج: تشكيل لجنة لفحص أعمال وتعاقدات نادي المحليات    «التضامن الاجتماعي» توضح شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة    الكشف على 490 مواطناً وتوزيع 308 نظارات طبية خلال قافلة طبية بدمنهور    بعت اللي وراي واللي قدامي، صبحي خليل يتحدث عن معاناة ابنته مع مرض السرطان (فيديو)    يلا كورة يكشف.. التفاصيل المالية في عقد ريفيرو مع الأهلي    كشف لغز العثور على جثة بالأراضي الزراعية بالغربية    تحت شعار «اكتشاف المشهد».. «أسبوع القاهرة للصورة» يواصل فعاليات دورته الرابعة بدعم غزة (صور)    اعتماد 24 مدرسة من هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد بالوادي الجديد    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟| الإفتاء تجيب    إيمان العاصي في "الجيم" ونانسي عجرم بفستان أنيق.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    قبل عرضه على "MBC".. صلاح عبدالله ينشر صورة من كواليس مسلسل "حرب الجبالي"    أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية    جامعة القاهرة تحتفل بيوم المرأة العالمي في الرياضيات وتطلق شبكة المرأة العربية- (صور)    طفل ينهي حياته داخل منزله بالإسماعيلية    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"شيعة مصر".. رجال الحرس الثوري الإيراني
نشر في البوابة يوم 12 - 04 - 2015

يعتبر الإيرانيون الحرس الثوري حماة الإمبراطورية الفارسية وبناة مجدها، لكن هل يعتبرون الحرس الثوري هم ال 300 ألف جندى المنضمين له فقط ؟.
المتابع لتعامل الإيرانيون مع أنصارهم الشيعة في كل بلد ينشروا بها التشيع يتأكد تماما أنه ليس بالضرورة أن تكون جنديا أو مواطنًا إيرانيًا لتكون من "الحرس الثوري".
فكل من تشيع ويعمل لصالح الثورة الإسلامية الإيرانية هو من بناه الإمبراطورية الإسلامية فلا يمكن أن يتشيع أحد إلا بالمرور على الحرس الثورى الإيراني ليتعلم كيف يتخفى في "التقية" ويتعلم كيف ينشر التشيع ويحصل على رمز خاص به وهو ما ينطبق أيضا على شيعة مصر.
الحرس الثوري الإيراني "حماة الإمبراطورية"
بعد الثورة الخمينية في نهاية سبعينيات القرن الماضي فكر قادة الثورة وعلى رأسهم الخميني في إنشاء حرس خاص بعيدًا عن الشرطة والجيش بحجة حماية الثورة خوفًا من انقلاب من قبل رجال الشاه في إيران وبالفعل بدأو في تشكيل حرس عرف باسم "بإسدران" أو الحرس الثوري الجيش العقائدي والحرس الوفي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية يتمتع بقيادة مستقلة تتلقى أوامرها من الخمينى مباشرة ومن بعدها "خامنئي المرشد الحالى.
مع الوقت بدأ الحرس الثوري يتوغل في كل مؤسسات الدولة السياسية والدينية والعسكرية حتى أحكم قبضته على كل شيء في إيران فلا شاردة ولا واردة إلا من خلاله ولا يأتي رئيس لإيران إلا في حالة إذا كان يتمتع بعلاقات قوية مع الحرس الثوري، وفقًا للتقديرات فإن عدد أعضائه يتراوح ما بين 200 إلى 300 ألف عنصر
ورغم دوره العسكري الكبير إلا أن الحرس الثوري منخرط في كثير من المشاريع الاقتصادية، التي تقدر بمليارات الدولارات في مجالات النفط والغاز والبنية التحتية.
لكن الدور الأبرز الذي يقوم به الحرس الثوري هو ذرع وإدارة شبكات التجسس لصالح إيران في كل مكان فيمكن بمجرد مراجعة أخبار أية دولة وخاصة الدول العربية ستجد أخبار مثل تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالحا لحرس الثوري الإيراني في الكويت ومثها في اليمن أو سوريا وحتى في المملكة العربية السعودية وأمريكا نفسها سبق وأعلنت عن وجود شبكات تجسس تعمل لصالح الحرس الثوري والذي يملك كل شيء في إيران.
وفى تقرير سابق لأحد مراكز الأبحاث العالمية قدرت مصادر استخبارية غربية في العاصمة الألمانية عدد عملاء إيران في دول مجلس التعاون الخليجي الست وحدها بما يتراوح بين 2000 و3000، غالبيتهم من «حزب الله» اللبناني، فيما يمتلك النظام في طهران نحو 800 عميل إيراني، معظمهم يعمل في السفارات والقنصليات الإيرانية في الخليج تحت حصانات دبلوماسية، وفقًا لتقرير نشر عام 2009.
كما تم تفكيك أكثر من شبكة في مصر هنا إضافة إلى تجنيد الشيعة المصريين لصالح الحرس الثورى الإيرانى وفى خدمته لتقديم المعلومات ونشر التشيع وفقا لما تقره إيران.
ويتم التجنيد بداية من إستضافة بعض الشخصيات على سبيل المثال مصر يبدأ الحوار معهم سواء إعلاميًا أو متشيعًا؟ أو مواطنًا عاديًا ويتم إقناعه بالفكر الشيعى وإغرائه بزواج المتعة والأموال الوفيرة التي تقدمها إيران لرجالها في كل مكان من أجل نشر المذهب الشيعي والذي يضمن ولاء الشخص لإيران لا لصالح الدولة التي ينتمي لها فالمرجعية تكون لإيران.
تناولت وثائق "ويكيليكس" هذا النوع من الزواج المؤقت؛ حيث أشارت إلى أن إيران كانت تستغلّ زواج المتعة في سبيل تحقيق أهداف دبلوماسية وسياسية متعددة.
وكشفت الوثائق الدبلوماسية الموجودة في السفارة الأمريكية في بغداد، والتي أعلنت عنها مؤسسة "ويكيليكس" في ديسمبر 2010، عن معلومات مهمة تشير أن إيران تسعى لنشر زواج المتعة، وأنها توفر النساء لمشايخ العشائر العربية في العراق، لزواج المتعة، في سبيل تعزيز نفوذها.
شيعة مصر والحرس الثوري
لا يمكن أن يتشيع أو يكون شيعيًا إلا ولابد من أن يكون له علاقة وثيقة بينه وبين الحرس الثوري الإيراني حيث يبدأ الموضوع من بداية الاقتراح على الشخص أن يتشيع ثم منذ ذهابه إلى إيران يستقبله من المطار أحد التابعين للحرس الثورى وليس شرطا أن يكون عسكريًا، فالتجنيد ليس فقط للعسكري لكن لأفراد يتم تدريبهم على تجسس فيتم إصطحاب الشخص وإعطائه تعليمات ورموز والاتفاق على كيفية دخول التمويلات إليهم وهل عن طريق إيران وبشكل غير مباشر أم من بلد عربي تستخدمها إيران، ولا يوجد سفارة في مصر إلا وبها من يعمل لصالح الحرس الثوري، كما أن الإيرانيين يستخدموا الشيعة المصريين وشيعه لبنانين وسوريين وعراقيين ومن جنسيات أخرى لتحقيق أهدافهم في حال كشف أمر الشيعة من أبناء البلد نفسها.
عملت المخابرات الإيرانية على مدى السنوات الماضية على تجنيد العديد من الشيعة بالإضافة لاستقدام شيعة غير مصريين وزرعهم في أماكن مختلفه لنشر التشيع مستخدمين في ذلك عدة طرق الإغراء بالمال واستغلال الفقر والبطالة لنشر التشيع واستقطاب العملاء والمتعاطفين ووفقًا لمصادر من بعض ممن عرض عليهم التشيع حكى لنا أنه عرض عليه 3 آلالف دور أمريكي شهريًا مقابل العمل على نشر التشيع وإقامة الحسينيات بالإضافة لمبالغ آخر، وأيضا رشوة الإعلاميين والكتاب لنشر التشيع ثانيًا: الإغراء بشهوة النساء عن طريق الزواج الشيعي - نكاح المتعة - خاصة من العراقيات.
وكذلك استخدام الطرق الصوفية وزرع أعضائهم وبعض المتشيعين بحجة حب آل البيت ثم عرض التشيع عليهم والأموال وعقائدهم وإقناع الفقراء والبسطاء مستخدمين الأموال التي تأتى لهم ويعلبوا في مصر على إعادة إحياء الدولة الفاطمية في مصر وشمال أفريقيا والحجاز والشام.
يقوم الشيعة في مصر بالتجسس على الطرق الصوفية وتقديم تقارير وأبحاث عنهم كعادتهم والاحتفالات التي يقومون بها ومن لديه الاستعداد للتعاون مع إيران سواء لنشر التشيع أو فيما بعد مهما لتجسس لصالح إيران.
كما يعمل الشيعة وفق لتدريبات حصولوا عليها لدخول الأحزاب السياسي والحركات السياسية لمعرفة كيف يمكن دعمها والاستفادة عنها واستخدامهم في مهما تخص إيران فالتجسس سياسي فيما يخص الأحزاب السياسية والنشطاء في العمل السياسي لمعرفة أوجه الأستفادة .
وكذلك التجسس الاقتصادي عن طريق جمع المعلومات المتعلقة، بالنشاط التجاري، والمالي، ولا ننسى أن التدهور الاقتصادي والانهيار الأخلاقي والاضطرابات السياسية والكوارث فرصة لنشر التشيع والضغط على حكومة ضعيفة.
في مصر وخلال الأعوام الماضية عمل الشيعة المصريين على نشر التشيع وإنشاء الحسينيات وإقامة الأعياد الشيعية بشكل كبير وبخاصة خلال ال4 أعوام الماضية منذ ثورة يناير والتي سهلت حركتهم بشكل كبير ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا إنشاء حزب سياسي يسمونه "التحرير" لكنهم فشلوا في إنشائه حتى اللحظة كما جندوا عددًا من علماء الشيعة المصريين للعمل لصالحهم وهناك علماء كانوا رافضين تمامًا للسفر لإيران أو التعامل معهم واليوم سافروا أكثر من مناسبة وأقاموا دورات دينية ومنهم الشيخ حسن الجناينيى أحد علماء الأزهر والدكتور أحمد كريمة بل وشاركوا الطاهر الهاشمي "المتشيع المصري" في إنشاء جمعية الثقلين كما ترشح الدمرادش العقالي للانتخابات وهو واحد من يدرس الفقة الشيعي ليس ذلك فقط له شرائط توزع على الشيعة في كل البلاد العربية.
وإذا نظرنا للأحزاب السياسية سنجد أعضاء شيعة في حزب الغد والتيار الشعبي وقيادات ترأس جمعيات كبيرة وهو ما تسعى له الشيعة تحديدًا الاختراق صفوف المصريين عن طريق الشيعة ومن يتعاون معه.
كما عمل الشيعة المصريون على إرسال أكثر من وفد إلى إيران بحجة الذهاب للسياحة هناك وبمجرد وصولهم يتم إغرائهم بالمال وعرض المذهب الشيعى وإقناعهم بهم وخلال الفترة الأخيرة تداولت أكثر من خبر عن سفر مصريين إلى إيران يتم تجنيدهم هناك كل ذلك عن طريق المتشيعين المصريين.
الإعلاميون الصوفية قنوات ومواقع أسلحة خفية لإيران
لاشك أن أهم أسلحة يعتمد الحرس الثوري والشيعة عليهم في نشر أفكارهم هم الصوفية الذين ينتشروا بشكل كبير بينهم الشيعه مستغلين حب آل البيت وتمويل الموالد والاحتفالات الصوفية صحيح أنه ليس كل الشيعة في مصر يفعلون ذلك لكن على الأقل من يتشيع فإن أهم شيء لديه هو نشر هذه الأفكار ليضمن أيضا أن التمويلات سوف تستمر.
هناك الكثير من الموالد والاحتفالات لابد أن يكون الشيعة مشاركين فيها مثل الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والأشتر وغيرها من الموالد التي يقصدها الشيعة في مصر من خلالها بتدأ خطوات نشر التشيع وكذلك في المدن الفقيرة والأرياف والصعيد نظرا لأنهم أكثر من يهتمون بالتصوف وحب آل البيت وكذلك لاستغلال الفقر هناك.
كما يعمل الشيعة في مصر على استقطاب بعض الصحفيين والكتاب والإعلامين للسفر إلى إيران وتنظيم رحلات وسفريات لزيارة المعالم الإيرانية وهناك الكثير ممن يعرض عليهم فكرة التعامل مع الحرس الثورى ونشر التشيع أو على الأقل عدم الهجوم على الشيعة وإدارة مواقع وتقديم أبحاث مقابل مبالغ مالية ضخمة وتصوير هذه الوفود واستخدامهم في أخبار من نوعية وفد إعلامي مصري يزور إيران للتاكيد، أن هناك تطبيعًا ورجلًا قوية تعمل في مصر.
أنشأ الشيعة على نايل سات ما يقرب من 40 فضائية مثل الأنوار - الأنوار الثانية ( العراق) – النجف اأمشرف – هادى 2 – العقيلة – الحجة - الإيمان - السفير - أهل البيت - فورتين - المهدى - الكوت - كربلاء - صوت العترة - العهد- المنار - سحر1 – سحر 2 - هدهد للأطفال وطه للأطفال، والبقيع - هادى للأطفال - أنوار الحسين - الولاية - قناة الأفلام الإيرانية - المعارف - أهل البيت فارسي - المودة - الزهراء - أفاق – الوحدة - برس تى في - الإمام الرضا، والدعاء – الفرات.
استطاعت الحركات الشيعية استغلال مواقع التواصل الاجتماعى لنشر آرائهم ومعتقداتهم بشكل مباشر، وأخرى مستترة أبرزها «بالعقل نبدأ، كلنا الشيخ حسن شحاتة، وأنا جهاد عماد، اتحاد الشيعة المصريين، ائتلاف الرضوى الرضوية للثقافة و«جمعية الثقلين لتنمية المجتمع، وخدام أحباب العترة المحمدية.
وتعد أبرز الصفحات الشيعية على مواقع التواصل الاجتماعى صفحة Egyptian Shia، وهى أكبر صفحاتهم، حيث تخطى عدد المشتركين فيها 130 ألف شخص، وتقوم بنشر الأفكار العقيدة الشيعية صراحة سواء من خلال روابط تابعة لموقع «ويكى شيعة»، أو من خلال المناظرات بين علماء السنة والشيعة، أو بعض الأفلام التي تتحدث عنهم، فضلًا عن دعم إيران والحوثيين في اليمن والشيعة في العراق، كما تبنت الصفحة حملات لدعم الجيش المصري، خصوصًا عقب وقوع التفجيرات الإرهابية في سيناء.
قضايا التجسس الشيعية في مصر
في تقرير ل"جريدة الشرق الأوسط" منذ أيام قليلة نشرت تحقيق حول وجود شبكة تجسس لصالح إيران تم ضبطتها في مصر وأكدت الجريدة أن معلومات عن قيادي غامض في الحرس الثوري الإيراني يدعي «سيد حسيني» مزيدًا من المخاوف من سياسات طهران بالمنطقة عمل «حسيني» البالغ من العمر نحو 57 عامًا انطلاقًا من القاهرة لعدة سنوات، وزار اليمن والسودان وليبيا وسيناء وتواصل مع إسرائيل، وفقا لإفادات من مصادر أمنية من مصر وليبيا.
وكشفت "الشرق الأوسط" عن أن المقبوض عليه رجل خمري البشرة بشعر فاحم ولحية خشنة، يبدو خير مثال لحالة الارتباك هذه، وبينما تبثُّ شاشات التليفزيون الفوضى العارمة التي تمر بها المنطقة العربية، يجري فتح ملفات الإيرانيين الذين كانوا مثارا للشبهات في السنوات الأخيرة. يقول ضابط مصري إن بلاده رصدت نشاطًا عابرًا للحدود للحرس الثوري الإيراني يقوده «حسيني».
بعد أن قام المصريون بطرده في صيف 2011 اكتشف مراقبون أمنيون أن المنطقة تعج بأكثر من عشرين «حسيني» آخرين يعملون بدأب على نشر الفوضى، من العراق لليمن لليبيا، وحتى سيناء.
وتذكر الجريدة وفقًا لمصادر أمنية أن أول ظهور له بالقاهرة في فترة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2005، «جاء في البداية كمن يريد الاكتفاء بقراءة المشهد.. لكن تحركاته اتسعت كان ينفذ خطة، وبدأ بعد أشهر في السفر لبورسودان وسيناء، وهما منطقتان ضعيفتان أمنيًا وينشط فيهما متطرفون ومهربون وتجار أسلحة منذ سنوات».
وفقًا لمصادر عملت بالقرب من «حسيني» فإنه يتخذ من «سليماني» مثالًا له في الصرامة والتعصب الفارسي والإخلاص للمرشد علي خامنئي. يذكر ذلك عادة في جلساته الخاصة. «أحيانا يتحدث بفخر عن تنفيذه لعدة سنوات خطة نشر شعارات في أوساط شبان شيعة بالعراق واليمن ولبنان، تدعو لقتال إسرائيل». يرد على المختلفين معه ممن يؤمنون بالقومية العربية أو الفكر اليساري: «كلنا شركاء على مبدأ واحد؛ محاربة الصهيونية».
يقول مصدر أمني كان ضمن حلقة تراقب تحركات «حسيني» بالمنطقة إنه كان يقدم لكل فئة ما تطمح إليه، يستضيف أحد الإعلاميين في مطعم، ويتحدث معه عن رغبة إيران في تأسيس دار نشر وصحيفة ناطقة باللغة العربية من القاهرة إذا استضاف رجل أعمال فتح معه إمكانية تقديم تسهيلات لاستيراد ما يشاء من إيران.. فستق، سجاد، معدات صناعية. وهكذا.. «ثم يختفي لنكتشف أنه يقيم في فندق في مدينة أسوان (جنوب) ويلتقي بشخصيات من ليبيا واليمن والسودان».
استغلَّ هؤلاء الفوضى بمصر في ذلك الوقت. جرى نقل الحاويات عبر شاحنات من دمياط إلى مخازن رجل يدعى «عمر» قرب حدود ليبيا. كانت الشخصيات الأجنبية بمن فيهم الفرنسي والأميركي يتعاملون مع الشيخ «فرج» قبل أن يصبح نائبا في البرلمان، باعتباره الوالي المقبل ل«ولاية مطروح الإسلامية». يقول أحد رجال الدين في محافظة مطروح إن الخطة كانت تسعى لتقسيم مصر وليبيا إلى ولايات تحت قيادة الإخوان بعد توليهم حكم البلاد.
يكشف مصدر أمني مصري أن طريقة التعامل مع «حسيني» كانت تتضمن رسالة من القاهرة لطهران بأن التلاعب في المنطقة غير مسموح به. جرى أولا القبض على الرجل حين كان يترجل بعيدا عن سيارته في شمال القاهرة. يقول: «كان يقيم بمصر تحت صفة دبلوماسي.. الأمن كان يعلم أن معه حصانة الدبلوماسي ولا يجوز القبض عليه هكذا». ماذا حدث؟ يجيب: «أخذه الضباط من الشارع ووضعوه قيد الاحتجاز.. وبعد ذلك قالوا هل هو دبلوماسي حقا؟ لم نكن نعلم بذلك». ومنذ ذلك الوقت تقرر طرده كشخص غير مرغوب فيه.
المقصود بذكر الواقعة أن إيران ليست بعيدة عن مصر وأن هناك العديد من القضايا سبق ضبطها لتجسس شيعي إيراني على مصر ودخلوا عبر بوابات الشيعة المصريين الذين فتحوا الباب أمامهم كما نشروا هذه المبادئ والأفكار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.