أدانت جامعة بني سويف، الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع أمام قسم ثالث العريش إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية، مما أدى إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة 45 آخرين. وطالب الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بنى سويف، بالثأر لدماء الشهداء، وتوقيع أقصى عقوبة على الجناة، مشيرا إلى أنه أصبح يقينا أن دماءهم الذكية سوف يتم القصاص العادل ممن سفكها. وقال لطفى، إن مثل هذه العمليات الإرهابية، بما تحمله من غدر وخسة، لن تثنى شعب مصر العظيم من مواصلة مسيرته نحو المستقبل الأفضل، ولن تخيف أبناء مصر البواسل من جنود الجيش والشرطة، الذين أقسموا أن يقدموا كل ما هو غالٍ ونفيس، للدفاع عن وطنهم، وأن يضحوا بأرواحهم حماية وفداءً لبلدهم وشعبهم الأبي.