قريبًا.. مذكرة تفاهم بين "رجال الأعمال" و"تيدا" لتعزيز الاستثمارات

نظمت لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس أحمد منير عز الدين اليوم الثلاثاء زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الصينية بشمال غرب خليج السويس والتي تقوم بإدراتها المطور الصينى "تيدا".
قال أحمد منير عزالدين، رئيس وحدة الشراكة المصرية الصينية بالجمعية إنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية رجال الأعمال المصريين والمطور الصينى "تيدا" خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين المستثمرين المصريين والصينيين ،لافتا أن زيارة وفد رجال الأعمال للمنطقة الاقتصادية بحث سبل تعزيز الاستثمارات الصينية في مصر.
وشهد وفد رجال الأعمال خلال الزيارة أعمال المرحلة الثانية من المشروع وذلك بعد توقيع"تيدا" مؤخرا عقد مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس لتنمية وتطوير 6 كيلو متر مربع من أراضى الهيئة بالعين السخنة بنظام حق الانتفاع لمدة 45 عاما بتكلفة 150 مليون جنيه.
ووفقا للمخطط المنطقة فإنه يجرى حاليا تطوير مساحة 6 كيلو متر مربع إضافية سيتم الانتهاء منها في يونيو القادم ،حيث من المتوقع أن تصل إجمالى الاستثمارات الشركات بالتوسعة الجديدة بنحو 2 مليار دولار لزيادة عدد الشركات من 80 إلى 100 مشروع صينى وتوفير 2000 فرصة عمل جديدة.
وأوضح عز الدين أن المنطقة الاقتصادية من أكبر الاستثمارات الصينية في مصر حيث بلغت إجمالي إستثماراتها بعد الانتهاء من المرحلة الأولى منها بنحو 900 مليون دولار ويقدر عدد الشركات بها 55 شركة منها 34 شركة صناعية توفر قرابة 2000 فرصة عمل.
وأشار أن المساحة الجديدة سوف تركز على 5 قطاعات رئيسية هي الطاقة المتجددة والصناعات الإلكترونية والصناعات الكيماوية والسيارات إضافة إلى إنشاء منطقة لوجيستية وخدمية، لافتا أنه سيتم تخصص الأرض للمشروعات المستهدفة بنظام حق الانتفاع لمدة 45 عاما.
وعرض مسئولى "تيدا" المزايا التي تمنحها المنطقة الاقتصادية لرجال الأعمال والتي تم إنشاءها وفقا لقانون 83 لسنة 2002 بجانب موقعها المتميز الذي يطل على المجرى الملاحى لقناة السويس.
وأوضح مسئولى "تيدا" أن من أبرز المزايا التي تحققها المنطقة للمستثمرين ،منح تخفيضات على الضرائب بواقع 10% فقط مقارنة ب20 %إلى 25%،و ضريبة على الدخول بواقع 5% بدل من 13 إلى 20% بالإضافة قربها من المثلث الذهبى والذي يؤهلها للتصدير إلى أفريقيا وأوربا من خلال قربها من ميناء السخنة والذي يبعد 87 كم ،فضلا عن إنشاء طريق الحرير.