أكد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الخدمة العسكرية والشرطية في سيناء تعد "رباط في سبيل الله"، مؤكدًا وأن الخدمة في قواتنا المسلحة وفي أي سلاح من أسلحتها هو عين الجهاد في سبيل الله. واستشهد الوزير فى بيان له، اليوم الأحد، قائلا : وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) قد قال : " عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ "، فإن ذلك ينطبق على جميع الساهرين على أمن الوطن، سواء هؤلاء المرابطون على حدود الوطن، أو الساهرون على أمنه الداخلي، مشيرًا إلى أن المخلصين من أبناء هذا الوطن جميعا هم أكثر استعدادًا للشهادة في سبيله أكثر من أي وقت مضى. وشدد البيان على أن الأمة أمام مؤامرات تستهدف الدين والوطن، مضيفًا ولا خيار لنا سوى الصمود والتحدي، مؤكدًا أن الشعب المصري برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه ومسلميه ومسيحييه على قدر المسئولية والتحدي لن تنكسر له شوكة، ولن تلين له قناة، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام المؤامرات التي تستهدف وطننا وأمتنا. وأضاف : أننا نقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ وخلف قواتنا المسلحة الباسلة التي نفخر بأدائها، متابعًا : كما نفخر بالمواقف الشجاعة للرئيس الذي أعلن بصراحة ووضوح أن مصر لم ولن تتخلى عن أمن أمتها العربية وقضاياها العادلة، كما أنها لم ولن تتراجع قيد أُنملة في مواجهة الإرهاب الغاشم حتى تقتلعه من جذوره . وواصل الوزير : آمل أن تفكر قواتنا المسلحة في فتح باب التطوع لمواجهة الإرهاب، ليدرك العالم كله مدى التفاف الشعب المصري حول قائده الشجاع الرئيس عبد الفتاح السيسي وقواته المسلحة الباسلة، وإيمانه بوطنه وقضايا أمته، وقدرته على التضحية والصمود، وخالص عزائنا لشهداء حادثي قسم ثالث العريش وتفجير مدرعة بسيناء، مع دعائنا لمصابينا بالشفاء العاجل . واختتم البيان، ونحن على يقين في الله (عز وجل) من أنه سبحانه سيَحقّ الحق بكلماته، ويقطع دابر المجرمين، " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "، " وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " .