قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يناير الماضي أكد على تغيير سياسته تجاه كوبا خاصة أن السياسيات خلال الخمسين عاما الماضية معها لم تؤت ثمارها. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم السبت، أن الحديث عن العلاقات الثنائية بين هذين البلدين يجب أن نضعها في إطار أسرع ضمن إستراتيجية أمريكا التوسعية، موضحا أنهم يعتمدون على نظرية حصان طروادة في الأمريكتين والرئيس الأمريكي بعث برسالة مبادرة إلى شباب أمريكا اللاتينية واخرى تجاه القطاع الخاص مما يوضح أهمية الشباب ودورهم في بناء الدول والتي تتطلب توفير فرص عمل لهم. وأشار إلى وجود عدة نماذج امام كوبا حول كيفية التعامل مع الولاياتالمتحدة في المستقبل ومنها الصين وإيران ومصر، خاصة مع رغبة أمريكا في عودة العلاقات مع كوبا إلى ما قبل عام 1958.