زار رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي قبل ظهر اليوم الجمعة المرجع الأعلى لشيعة العراق علي السيستاني بمدينة النجف جنوبي العراق. وقال العبادي- في تصريح للصحفيين- إن السيستاني أكد خلال استقباله له بالنجف اليوم دعمه لما تقوم به الحكومة من تحرير الأراضي العراقية من سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي. وأضاف: أن المرجعية شددت على مساندتها لأن تكون كل القوات بما فيها "الحشد الشعبي" تحت إمرة وسيطرة الدولة والعلم العراقي.. وجدد موقفه الرافض لرفع صوره في المنطاق المحررة وطلب رفع علم العراق فقط . وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي طالب مقاتلي "الحشد الشعبي"- خلال رئاسته لاجتماع قيادات ألوية الحشد الشعبي في بغداد أمس الخميس- برفع "علم العراق" وليس أي راية أخري، وقال: أن"هذا ما أكد عليه المرجع الأعلى السيد على السيستاني، الحكومة تدعم الحشد الشعبي بوصفه جزءا من مؤسسات الدولة، وإننا نحتاج الى ضبط وضع الحشد قضائيا من خلال تطبيق قانون العقوبات العسكرية عليه". يذكر أن مجلس الوزراء العراقي وجه في جلسته يوم الثلاثاء الماضي الوزارات ومؤسسات الدولة كافة بالتعامل مع "الحشد الشعبي" بوصفه "هيئة رسمية" ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة.. وأن قوات "الحشد الشعبي" تشكلت استجابة لدعوة المرجع الأعلي لشيعة العراق علي السيستاني في 13يونيو 2014م، إلى "الجهاد الكفائي" لكل من يستطيع حمل السلاح للمشاركة في القتال إلى جانب الأجهزة الأمنية الحكومية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي عقب سيطرته على مدينة الموصل ومحافظات نينوي وصلاح الدين وديالي والأنبار وكركوك، وأمر رئيس الوزراء نوري المالكي آنذاك بتشكيل مديرية "الحشد الشعبي" لتنظيم تدفق المتطوعين وتتكون من عدة تنظيمات شيعية مسلحة أبرزها بدر وعصائب أهل الحق وحزب الله وسرايا السلام.