وجَه النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي د.همام حمودي، تحذيرًا من محاولات إضعاف معنويات الجيش العراقي، والتشكيك في قدراته خلال هجماته ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأكد "حمودي" في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن إضعاف معنويات والتشكيك بعمل القوات الأمنية و"الحشد الشعبي" خلال المعركة يخدم العدو، داعيًا إلى محاسبة من يسىء وفق القوانين كما هو معمول به في معظم دول العالم. وأضاف "أن قوات الحشد الشعبي والمُنخرطين في صفوف القوات الأمنية بعد فتوى المرجعية الدينية في النجف لم يتسلموا رواتبهم، مُنوهًا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء د.حيدر العبادي أبلغ مجلس النواب وأعطى وعدًا بان تصرف الرواتب المتأخرة خلال شهر أبريل الحالي. يذكر أن مجلس الوزراء العراقي وجه الوزارات ومؤسسات الدولة كافة بالتعامل مع "الحشد الشعبي" بوصفه "هيئة رسمية" ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، وأن "الحشد الشعبي" تشكلت استجابة لدعوة المرجع الأعلي لشيعة العراق علي السيستاني في 13يونيو2014م، إلى "الجهاد الكفائي" لكل من يستطيع حمل السلاح للمشاركة في القتال إلى جانب الأجهزة الأمنية الحكومية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي عقب سيطرته على مدينة الموصل ومحافظات نينوي وصلاح الدين وديالي والأنبار وكركوك.