طالب شريف أبو طبنجة، المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، الدكتور عصام دربالة، بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، وتحمل المسئولية كاملة عن الوصول بالجماعة إلى النفق المظلم والوقوف وراء مقتل العشرات من أبنائها وسجن المئات وترك المسئولية لقيادة جديدة تستطيع تصحيح الأوضاع داخل الجماعة. وشدد "أبو طبنجة"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، على ضرورة محاسبة جميع أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمقربين منهم على مجمل السياسات التي اتخذها المجلس منذ انتخابه وعن مسئوليته عن قتل وحبس قيادات الجماعة، وعن الأموال والتبرعات الباهظة التي حصل عليها. كما طالب "أبو طبنجة"، المهندس صلاح هاشم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بتبني موقف واضح عما يحدث داخل مجلس شوري الجماعة الإسلامية وفي مقدمتها الاستمرار في "تحالف المعزول"، فضلا عن كشف الدور الذي يقوم به هاشم داخل مجلس الشورى وهل يناسب هذا الدور مكانة هاشم كأحد مؤسسي الجماعة الإسلامية كما يدعي جناح دربالة. ولفت "أبو طبنجة" إلى أهمية أن يفصح هاشم عن موقفه وعن أسباب غموض هذا الموقف، وعما إذا كان الهدف من وراء ما يتبناه هاشم هو حماية مسجد الأنصار بسوهاج الذي يسيطر عليه منذ سنوات دون أن يضع في الاعتبار مصالح الجماعة وأعضائها. وثمن "أبو طبنجة" البيان الذي أصدره القيادي البارز في الجماعة الإسلامية بدري مخلوف أعلن من خلاله انسحابه من تحالف المعزول، مشددا على ضرورة أن يطالب مخلوف دربالة بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس الشورى بسبب مسئوليته عن انهيار الجماعة.