يحدث طفح الحفاض عندما يصبح الجزء السفلي من جسم الطفل أحمر نتيجة التهاب الجلد. ورغم أن السبب الأساسي لاستخدام الحفاض هو منع الطفح الجلدي، إلا أنه يمكن لعوامل خارجية مثل البكتيريا، وحساسية الجلد، وحتى الغذاء أن يسبب هذا الطفح. معرفة بعض الأسباب الشائعة لطفح الحفاض يسمح لك بالتعرف على الأعراض في وقت مبكر والتعامل معها قبل ظهور علامات العدوى. إليك أهم مسببات طفح الحفاض: الأطعمة الطفل ما بين 4 و12 شهرا من العمر يبدأ في تناول الأطعمة الصلبة مع تقليص الرضاعة من حليب الثدي أو الحليب الصناعي. هذا التغيير في النظام الغذائي يمكن أن يكون بشكل غير مباشر سبب طفح الحفاض لدى طفلك. الانتقال من حليب الثدي أو الحليب الصناعي إلى الأطعمة الصلبة يغير مضمون وتوقيت براز الطفل، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للطفح الجلدي. منتجات العناية بالطفل جلد الطفل يعتاد على الأقمشة والمواد الموجودة في منتجات التنظيف والعناية بالبشرة مع مرور الوقت. وأي تغيير في نوع المنتجات يسبب تفاعلًا، ويؤدي إلى طفح الحفاض. ماركات معينة من حفاظات الأطفال ومناديل المسح المبللة قد لا تكون مناسبة لجلد الطفل بسبب النسيج المستخدم أو نوعية المستحضر في المناديل مما قد يسبب رد فعل عنيف يؤدي إلى الطفح الجلدي. العدوى البكتيرية هناك نوع آخر من طفح الحفاض يسبب ظهور بقع قشرية صفراء في منطقة الحفاض. ويحدث هذا النوع بسبب العدوى البكتيرية والتي يصاحبها غالبًا فطر الخميرة. المضادات الحيوية هي أيضا من الأسباب غير المباشرة لهذا النوع من الطفح. لأن المضادات الحيوية تقتل من دون تمييز البكتيريا الجيدة والسيئة، مما قد يسبب عدوى فطر الخميرة. هذا النوع من الطفح قد يكون أكثر شدة من طفح الحفاض العادي ويتطلب زيارة الطبيب على الفور. تأخر تغيير الحفاض ارتداء الطفل للحفاض الملوث بالبول أو البراز لفترة طويلة يسبب تهيج الجلد وحدوث طفح الحفض، لذلك يجب متابعة الطفل جيدًا لتغيير الحفاض فور تلوثه. تغيير حفاض الطفل يانتظام واحد من أفضل الطرق لمنع طفح الحفاض. تجنبي استخدام الصابون لتنظيف الطفل واستخدمي فقط محاليل التنظيف الخاصة بالرضع. كما يجب ترك منطقة حفاظة الطفل تتعرض للهواء من وقت لآخر لضمان جفاف الجلد وتقليل خطر الإصابة بالطفح الجلدي.