«الزغبي»: جاهزون لمواجهة «مشايخ السوء».. «الشحات»: يحاول الشهرة على طريقة أغنية العندليب عبد الحليم حافظ الشهيرة «يا أهلًا بالمعارك»، دعا عدد من شباب «الدعوة السلفية»، وذراعها السياسية حزب النور، إلى عقد مناظرة عاجلة مع الباحث الإسلامى إسلام بحيري، للرد على أفكاره المتعلقة بكتب التراث الإسلامي والسنة، على شاشة فضائية «الرحمة» التي يمتلكها الداعية محمد حسان. ورشح الشباب السلفي، الداعية الإسلامي محمد الزغبي، لمهمة مناظرة «بحيري»، قائلين: إن المناظرة الأولى التي أجراها مع الدكتور عبدالله رشدي، أحد أبناء الأزهر، لم تكن بالقوة التي كانوا يتمنونها للرد على «شبهات بحيري». وقالوا عبر منتديات وصفحات «الدعوة السلفية»: «الشيخ محمد الزغبي أفضل من يستطيع مواجهة إسلام بحيري، بشرط عقد المناظرة على قناة غير القاهرة والناس باعتبارها غير محايدة»، داعين إلى استضافة قناة «الرحمة» لها. من جانبه، رحب «الزغبي» بمناظرة «بحيري»، ودعاه إلى مناظرة علنية، وقال عبر موقعه الرسمي: «أقول لبحيري وغيره.. دعوتكم للمناظرة جميعًا ومعكم أشياخ السوء، لكن في فضائية منصفة، وفى وجود لجنة من علماء الأزهر الشريف للتحكيم، اذ هم القادرون على الرد والتصويب وتبيين الحق، ليحكموا بيني وبينكم». ودخل المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، خط المواجهة مع إسلام بحيرى، وقال في مقال نشره الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أمس الثلاثاء: «إسلام بحيرى تطاول على الدعاة فأعرضنا عن إجابته، ثم اتبع طريقة (من بال في ماء زمزم ليشتهر بين الناس ولو بالذم)؛ فطعن في البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث والفقه والتفسير». ودعا «الشحات»، إسلام بحيري إلى مناظرته هو الآخر في قناة غير «القاهرة والناس»، قائلًا: « القناة توفر له حماية، وخاطبناها أكثر من مرة بأننا نطلب حق الرد ليس من خلال هذا البرنامج حتى لا يكون هو خصمًا وحكمًا؛ فيعدون ولا يوفون، ويبدو أنه ظن أن الجميع يخاف من بحوثه». وأشاد المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، بموقف مؤسسة الأزهر، ومخاطبته لوزارة الاستثمار بإيقاف برنامج «بحيري»، مؤكدًا أنه واجب دستوري منوط به في دستور 2014. وفى السياق ذاته ناشد الشيخ أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر، ومستشار الرئيس السيسي للشئون الدينية، «بحيري»، بقبول مناظرة علنية حول ما يقوله بخصوص كتب «البخاري ومسلم»، مؤكدا أنه ينتظر تحديد موعدها. من النسخة الورقية