أصدرت جامعة قناة السويس بيانا إعلاميا اليوم الخميس، حول مشكلة ممرضات المستشفى الجامعى بالإسماعيلية. وقال البيان: إنه منذ ما يقرب من شهرين أعلنت هيئة قناة السويس الحاجة لعدد من الممرضات للعمل بمستشفياتها وتقدم 76 ممرضة من العاملين بمستشفيات جامعة قناة السويس بطلب الالتحاق للعمل بمستشفى الهيئة ولم توافق الجامعة ثم انقطعن عن العمل فتم تحويلهن للشئون القانونية للتحقيق في الأمر واتخاذ ما ينص عليه قانون العمل.. وما زالت التحقيقات مستمرة. وتابع البيان: ولم تنتظر الممرضات نتيجة التحقيقات القانونية وقمن أمس الأربعاء الأول من أبريل، 2015 بالتجمهر أمام مبنى رئاسة الجامعة مرددين هتافات مسيئة للدولة والجامعة ومنعن العاملين من مزاولة أعمالهم ومعرضات أنفسهن للمساءله القانونية، ولم تتخذ الجامعة أي إجراء ضد هذا حرصا على مستقبلهن ومستقبل أسرهم باعتبارهن أبناء للجامعة ويجب احتوائهن. وأضاف: والحقيقة الغائبة للسادة الإعلامين والجمهور الكريم أن هؤلاء الممرضات من خيرة العاملات بالطاقم الطبى بالمستشفيات الجامعية والجامعة تعانى في نقص بهيئة التمريض كبقية الهيئات الطبية، وطالبنا إمدادنا بأعداد من خريجى كليات ومعاهد التمريض من وزارة الصحة، لأن التكليف لا يأتى من وزارة التعليم العالى ولكن من وزارة الصحة -وهناك عجز بيّن في هذا القطاع يصل إلى أكثر من 40 ألف في هيئة التمريض على مستوى الجمهورية، فكيف نعانى من وجود عجز في هيئة التمريض ونفرط في أكثر من 165 ممرضة فهذا شىء مخالف للوضع". واختتم البيان: أن جامعة قناة السويس تهيب بالسيدات الممرضات أن يتبعن الخطوات القانونية وتؤكد أن أسلوب الإضراب والاعتصام لم يجد، بل يعرضهن للمسئولية الجنائية لانهن يتخاذلن في علاج المرضى ويعرضن حياتهن للخطر ويحنثن القسم والشرف والقيم ويخللن بعمل ملائكة الرحمة وعليهن الالتزام، فالجامعة لن تتهاون في حقوق المرضى، وأيضا حق الدولة وقيادتها مستمرة في البناء للمؤسسة الطبية والتعليمية ولن تتنازل عن الالتزام في تطبيق القانون.