أصبح الإهمال الطبي مسلسلا مستمرا في بلدنا، فهنا نرصد حالة صارخة لهذا لإهمال تعرض لها «ط. م. م» البالغ من العمر 44 عامًا، والمُصاب بالنوع الثانى من مرض السكر، ويعانى من خلل في عملية الانتصاب، ولم يستجب للعلاج الطبي، حيث أجريت جراحة لتركيب جهاز تعويضى بالقضيب بتاريخ 2 سبتمبر 2011 في مستشفى «الأهلي التخصصي» وأجرى الدكتور «محمد. ش» عملية زرع جهاز تعويضى بالقضيب، وبالفعل خرج المريض من المستشفى وعاد إليه مرة أخرى في يوم 14 مارس لإجراء غيار على الجرح، حيث تسببت العملية في إصابته بالتهاب صديدي وخرج في نفس اليوم حيث دخل مرة أخرى يوم 24.3. 2011 لاستخراج الجهاز وخرج يوم 25. 3. 2011. حيث لم يتبينوا من صورة التذكرة المُرفقة أي قياس لنسبة السكر في الدم قبل أو بعد العملية، وذلك كان السبب في فشل العملية، وهو عدم مراعاة أن المريض يُعانى بمرض السكر، لذا كان يجب قياسه قبل وبعد العملية لتجنب أي مضاعفات، وهو الذي حدث للمريض بالفعل، أصيب المريض بمضاعفة وهى التهاب صديدي بالعضو، ما أدى إلى عدوي خطيرة بعد إجراء العملية، وذلك بعد إجراء العملية ما أدى إلى تسمم الدم لذلك استلزم الأمر إزالة الدعامة، وبعد ثلاثة أسابيع حدثت المضاعفات، فتم استخراج الجهاز بعد العملية بعدة أسابيع، وهذا أدى إلى صعوبة بالغة في عمل زرع جديد لدعامتين داخل القضيب، ويستلزم إمكانيات خاصة غير متوفرة في مصر، وهذا بسبب قيام الطبيب بقطع جزء صغير من العضو الذكرى كالختان، حيث لم يكن هناك أنسجة لتتمدد ليتم بواسطتها الزرع. وقام «محمد. م» بتحرير المحضر رقم 4611 إدارى المنتزه أول لسنة 2015، ورفع أيضا دعوى قضائية رقم 1176 تعويضات بمحكمة الإسكندرية لسنة 2011، يطالب فيها بالتعويض لما أصابه من ضرر بالغ. من النسخة الورقية