قالت الخارجية الروسية، إن أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يتجاهلون أدلة عن استخدام منظمات إرهابية في سورية والعراق مواد سامة، ويركزون على توجيه اتهامات لا سند لها لدمشق. وأوضح المتحدت باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، الخميس 26 مارس، أن "أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يهاجمون دمشق بلا هوادة في تصريحاتهم، يتجاهلون تماما ويصمتون عمدا عن الإثباتات الكثيرة بشأن استعمال منظمات متطرفة وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية مواد سامة في العراقوسوريا". وشدد لوكاشيفيتش، على أن "مثل هذا السلوك لا يساهم في تعزيز نظام منع انتشار الأسلحة الكيميائية، ويعيق رد فعل المجتمع الدولي المناسب مواجهة خطر حقيقي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتوفر وقائع كثيرة عن استخدام كيانات غير حكومية أسلحة كيميائية". - حسب ما ذكرت فضائية " روسيا اليوم"-. وقال الدبلوماسي الروسي: "تظهر المعايير المزدوجة مجددا على شاكلة قيام دول معينة برفع قضية الأخطار الإرهابية الكيميائية والبيولوجية على أراضيها إلى المستوى الوطني، وفي الوقت ذاته تسد الطريق أمام رد فعل دولي موحد لهذه المشكلة الملحة". وأشار لوكاشيفيتش إلى أن "المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دورته ال 78 التي اختتمت مؤخرا أكد على إحراز تقدم في جميع الاتجاهات الرئيسة التي يجري العمل بها في سوريا، حيث تبقى نحو 2% فقط من المواد الكيميائية التي سحبت من سوريا، ويجري التخلص بنجاح من المواقع السورية السابقة لإنتاج الأسلحة الكيميائية، حيث دمر 3 من أصل 12 موقعا". ولفتت رئاسة المنظمة إلى أن عمل بعثة المنظمة الدولية بشأن التحقق من الإعلان الأولى لسورية عن مخزوناتها الكيميائية يتواصل بالتعاون مع دمشق.