أكد رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله، من قطاع غزة، أنه سيسعى لحل جزء من مشكلات غزة وعلى رأسها مشكلة موظفي حماس وإعادة الإعمار، إضافة إلى السعي لدفع المصالحة الفلسطينية. جاءت زيارة رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية بعد طول انتظار في قطاع غزة، وأكد الحمد الله في مؤتمر صحفي رفض الحكومة لفصل غزة عن الجسد الفلسطيني، وحاول تقديم ضمانات في الملف الأكثر تعقيدًا، ملف موظفي حماس وتحديدًا المدنيين، حسب ما ذكر فضائية "روسيا اليوم". نقطة التركيز الرئيسية في لقاءات رئيس الوزراء مع قيادات حركة حماس ومختلف الفصائل الفلسطينية هي حل أزمات غزة من كهرباء وتسليم المعابر ودمج المؤسسات الحكومية بدءًا من مؤسستي الصحة والتعليم. تعكس العبارة "لن نقبل بفصل غزة"، قلق القيادة الفلسطينية من مشروع التهدئة لخمس سنوات والذي ترى فيه قوى فلسطينية مشروعًا مشبوهًا، سيدفع باتجاه تطوير علاقة الضفة بغزة من الانقسام إلى الفصل الكامل. تتعدد مشكلات غزة، لكن مفتاح حسم جميع الملفات يبدأ من إنهاء مشكلة الموظفين وفقًا للرؤية السويسرية التي لا تزال حماس تعلن تحفظها على بعض بنودها. سيمكث وفد حكومة التوافق في غزة 3 أيام، ومعيار نجاح الزيارة يكمن في تخفيف الاحتقان بين القيادة وحماس، وحسم الملفات محل الخلاف بين الطرفين.