نفى ياسر فراويلة، القيادي بحركة تمرد الجماعة الإسلامية، أن تكون جماعة الإخوان الإرهابية، جماعة دينية كما تفضل أن تصف نفسها. وأوضح فراويلة، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الإخوان تدعي الخطاب الديني، والحديث باسم الإسلام، فقط لجذب المتعاطفين مع هذا الخطاب، معتبرًا أن الجماعة هي جماعة علمانية تبحث عن السلطة وليس الشريعة الإسلامية. وبناء على ذلك استبعد أن تنجح المراجعات الفكرية لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، متسائلًا: "على أي شيء سنقيم لهم مراجعات فكرية، وهم بالأساس غير متشبعين بالفكر الديني؟!". وشدد على أن التعامل مع الإخوان يجب أن يكون تعاملا سياسيا صارما، ولا مجال للحديث عن كونهم كيان ديني، مشددًا على أن تجربة المراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية في بداية الألفيات مغايرة، لأن "الجماعة" كانت تنحاز للدين بالصورة التي تراه وتفهمه بها، في حين أن الإرهابية لا تنحاز للدين ولا الشريعة وتبحث فقط عن الحكم.