«النيوزويك»: أمريكا مسئولة عن فوضى اليمن.. والأممالمتحدة تخاذلت في مواجهة الحوثييّن موقع القناة السابعة الإسرائيلية: إيران تحكم اليمن الآن وميليشياتها تسيطر على الجنوب دخل الصراع في اليمن مرحلةً جديدة بسيطرة الحوثيين، الموالين لإيران، على مدينة تعز، أكبر وأهم مدن جنوب اليمن، والتي تتحكم مباشرة في مضيق باب المندب، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح المصرية والدولية، ويُمَكِّنُ إيران من السيطرة على الممر الملاحى الأهم في العالم. ووفقًا لتقارير غربية، فإن القوات الإيرانية هي التي تقود العلميات العسكرية في اليمن الآن، وأرسلت إيران طيارين وخبراء أسلحة وأطقم دبابات ومدرعات، لمساعدة الحوثيين في استخدام الأسلحة المتطورة التي سرقوها من معسكرات الجيش اليمني، كما أرسلت شحنات أسلحة هائلة بحرًا وجوًا إلى اليمن. وحمَّلت مجلةُ «النيوزويك» الأمريكية، الولاياتَالمتحدة مسئولية الفوضى التي تشهدها اليمن، وانتقدت تخاذل الأممالمتحدة في مواجهة الحوثييّن، وفشل مبعوثها الخاص «جمال بن عمر»، في إيجاد حل واقعى للأزمة، بل إن تردده ساعد الحوثيين على تشديد قبضتهم على البلاد واحتلال المؤسسات، محذرة من أن الحوثيين أصبحوا يمثلون خطرًا عالميًا، ومنحوا إيران القدرة على السيطرة على مضيق آخر هام للعالم، وهو باب المندب، بجانب سيطرتها على مضيق هرمز. وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية «أروتز شيفا»، عن أن إيران تحكم اليمن الآن، وميليشياتها المسلحة تقترب من السيطرة بالكامل على الجنوب، وإحكام قبضتها على جميع البلاد، وتحقق حلمها القديم بالسيطرة على المضايق الإستراتيجية المهمة بالمنطقة، وتهدد مصر والسعودية، لتنقل الصراع إلى جبهة جديدة. ووفقًا لموقع القناة، فإن إيران الآن على بُعد 500 ميل فقط من مكةالمكرمة، وتواصل تقدمها لمحاصرة السعودية، كما أنها تؤثر الآن، وبشكل مباشر، على المصالح الإستراتيجية المصرية، وتهدد أمنها القومى. ونقلت عن خبراء عسكريين أمريكيين أن هناك معلومات موثقة حول وصول 185 طنا من الأسلحة الإيرانية إلى يد الحوثييّن، عبر ميناء «سليف»، كما تشرف قوات الحرس الثورى على تدريب الحوثيين على استخدامها. وحذر الموقع الإسرائيلى، من أن نوعية الأسلحة التي وصلت اليمن تشكل تهديدًا كبيرًا على دول الجوار، والملاحة في المضيق، بعد أن نقلت طهران صواريخ متوسطة وطويلة المدى، وطائرات بدون طيار، وأسلحة متطورة، قد تستخدم في السيطرة على بقية مدن الجنوب، كما يمكنها مهاجمة مصر والسعودية. وقال إن هذه الأسلحة ستوضع على الجبال شمال اليمن، وهو ما سيمنحها قدرة إستراتيجية على ضرب أهداف داخل السعودية، والوصول إلى الرياض، التي لا تبعد سوى 500 ميل فقط عن مرمى الصواريخ الإيرانية باليمن. كما سيتم نشرها على مناطق جبلية مطلة على البحر الأحمر، لتهديد الملاحة، وضرب أهداف في مصر أيضًا. وأشار موقع القناة السابعة الإسرائيلية «أروتز شيفا»، إلى أن الحوثيين حاولوا مهاجمة المملكة العربية السعودية من قبل، وعبروا الحدود السعودية اليمنية بصورة مفاجئة، ليهاجموا مواقع عسكرية لحرس الحدود هناك، في نوفمبر 2009، غير أن الجيش السعودى تمكن من طردهم، وإعادتهم إلى معاقلهم، في شمال اليمن. من النسخة الورقية