وجه محمود المتولى المرسي "62 عاما"، ابن عزبة واصف التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، والحاصل على لقب الأب المثالي، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يطلب لقاءه، معربا عن سعادته بلقاء الرئيس بالأمهات المثاليات وتكريمهن بقصر الرئاسة ومنحهن وسام الكمال من الطبقة الثانية. وأضاف الأب المثالي أن هؤلاء الأمهات يستحقن كل التقدير لكفاحهن في تربية أبنائهن، مشيرا إلى أن زوجته أيضا تعبت معه في تربية أبنائه وتستحق لقب الأم المثالية، مضيفا أنه كان عاملا في مصنع ميت غمر للغزل والنسيج وزوجته الحاجه صباح حمدى حسانين أبو زيد "50 عاما" كافحت لأكثر من ثلاثين عاما مع أبنائه الثلاثة الذين أتوا إلى الدنيا فاقدين نعمة الإبصار، ولكنه لم ييأس هو وزوجته؛ سعى كثيرا للبحث عن علاج لأبنائه رغم أن الأطباء أخبروه أنه لا يوجد أمل. وأشار المتولي، إلى أنه حرص على إلحاق أبنائه بالتعليم الأزهري حتى تمكنوا من حفظ القرآن الكريم حتى وصلوا إلى مكانة في مجال التعليم والدعوة الإسلامية حيث تخرجت ابنته فاطمة 27عاما في كلية الدعوة الإسلامية بالزقازيق، وتعمل مدرسة علوم شرعية في معهد فتيات ميت غمر وابنه "محمد "32 سنة"، حصل على كلية أصول دين ويعمل إماما وخطيبا، وابنه متولي 34 عاما أنهى دراسته في كلية الدعوة الإسلامية ويعمل إماما وخطيبا. كما طالب أبناء الأب المثالي وزوجته من الدولة أن تساعده في أداء العمرة فهذه هي أمنيته التي يتمناها دائما ويبكي ليل نهار داعيا الله أن يقبل دعوته. الجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى أمس الأحد بالأمهات المصريات اللاتي فزن بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى الحاصلات على ألقاب أفضل أم بديلة والأم المثالية لذوي الاحتياجات الخاصة والأمهات المُعيلات، في حضور وزيرة التضامن الاجتماعي. ووجه السيسي التحية لهن مشيرًا إلى أن من تم تكريمهن يعبرن عن تقدير الدولة لكافة الأمهات المصريات، كما أصدر قرارًا جمهوريًا بمنح أمهات مصر المثاليات وسام الكمال من الطبقة الثانية، منوهًا إلى أنه يتعين الاستمرار في هذا التقليد الذي يُعلي من شأن الأم ويهدف لإبراز قيمة الوفاء والتضحية. كما وجه الرئيس بمنح الأمهات المثاليات مكافآت مالية تبلغ خمسين ألف جنيه من صندوق "تحيا مصر" للمساهمة في تحقيق بعض آمالهن، والتي انطوت في الكثير منها على الرغبة في أداء فريضة الحج.