أطعمة تضر بصحَّة طفلك

التغذية الصحيَّة أمر ضروري وحيوي لصحَّة طفلك وسلامته؛ خاصة أنَّها مرتبطة بنشاطه اليومي؛ فهي تؤثر إيجابًا أو سلبًا على إنتاجه، اختصاصيَّة التغذية العلاجيَّة، أمجاد الجوهري، تطلعك على أهم الأخطاء التي قد تقعين فيها وأنت تعتقدين بأنَّ غذاءً معينًا هو الأفيد لطفلك وصحته.
العسل: له فوائد كثيرة، لكن تقديمه للأطفال أقل من سنة؛ يجعلهم معرضين لحدوث الإصابة بالتسمم البتيوليني «botulism».
الفول السوداني: تقديمه للطفل في سن مبكرة؛ يمكن أن يصيبه بالحساسيَّة.
البيض: يمكن تقديم صفاره للطفل من الشهر التاسع، أما بياضه؛ فيمكن تقديمه في عمر السنة.
حليب البقر: تقديمه للطفل في سن مبكرة؛ يعرضه للإصابة بالحساسيَّة، ولن يستطيع أن يهضم الإنزيمات والبروتينات الموجودة فيه.
حليب الماعز: لا يحتوي على جميع المواد الغذائيَّة اللازمة، مثل الحديد وفيتامين «ب9» «حمض الفوليك» وفيتامين «أ» و«د» و«ج».
عصير البرتقال والحمضيات: يفضل عدم تقديمه لحموضته.
المكسَّرات: تجنبي إعطاءها لطفلك؛ لأنَّها تسبب الحساسيَّة، ويمكن أن تسبب له الاختناق.
شراب الفاكهة: يفتقر إلى القيمة الغذائيَّة، ويمكن أن يؤدي إلى تسوس أسنان طفلك؛ لذا يفضل تناول العصائر بدل شراب الفاكهة.
البطاطس المقليَّة: من الأفضل تناولها بطريقة السلق أو الطبخ؛ بدلًا من القلي؛ لتشبعها بكميَّة الدهون، وتأثيرها السيئ على الجسم.
الكيك: مزيج مخلوط، من مكوناته البيض والقمح والحليب؛ فيجب الفصل بين هذه المكونات لمعرفة ما إذا كانت تسبب حساسيَّة لطفلك.
عادات على طفلك التخلص منها
امتنعي عن تبريد الطعام بالنفخ؛ نظرًا لانتقال الجراثيم من الفم إلى الطعام، ومن ثم للطفل.
لا تقدمي الأطعمة المملحة للأطفال، مثل الخضراوات المعلبة؛ لأنَّ جسمه غير قادر على التخلص من الملح؛ بسبب عدم اكتمال الجهاز الهضمي له.
لا تعوديه على السكريات؛ فقد تتسبب له بالسمنة؛ إضافة إلى أنَّها لا تحتوي على العناصر الغذائيَّة المساعدة في النمو.
لا تعوديه على تناول النشويات والحلويات قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين؛ لتجنب فرط النشاط وتسوس الأسنان.
سخني الطعام قبل تقديمه له؛ لأنَّ الحرارة تقتل الجراثيم.
تجنبي إعطاءه الجزر غير المطبوخ، أو حبات العنب إلا إذا تم تقطيعها أجزاء صغيرة.
اغسلي يديه قبل الإمساك بالطعام؛ لتجنب تلوثه.
لا تعوديه على تناول الحلويات والسكاكر أو الوجبات أمام التلفاز، مما يسبب زيادة في وزنه أو السمنة.
عوديه على تناول الطعام باسترخاء وبشكل متواصل، واحترام وقت الوجبة، ومنع اللعب والأنشطة خلالها.