قرر الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، تنظيم حملة دعائية كبيرة لإنقاذ صناعة "البردى" من الضياع والتى تشتهر بها قرية طوخ القرموص التابعة للوحدة المحلية بالرحمانية مركز أبوكبير وتقديم الدعم المادى والفنى لأصحاب هذه الصناعة مع فتح أسواق عالمية ومحلية لتسويق المنتجات والاستفادة من الصندوق الاجتماعى لتقديم قروض ميسرة لأرباب هذه الصناعة حتى لا تندثر. والتقى المحافظ مع أهالى القرية والذين أكدوا أن هذه الصناعة بدأت تندثر لارتباطها بصناعة السياحة فى مصر وأن عدد الأفدنة بدأت تتقلص التى كانت تزرع لها ثمار البردى من 500 فدان الى 150 فدانا وصولا ل 10 أفدنه فقط لعدم جدوى زراعتها بالنسبة لأهل القرية ومشاكل نقص مياه الرى حيث يحتاج زراعة نبات البردى وكذا صناعته لاستهلاك المياه بكميات كبيرة. وطالب أصحاب هذه الصناعات باهتمام الدولة بهم والنظر إليهم حيث كانت قرية بلا بطالة فكان أجر الصبى الصغير أو البنت 500 جنيه فى الشهر والكل يعمل من ربة البيت حتى الطفل الصغير وتميزت بشهرة عالمية. وتحدث المحافظ عن إحياء هذه الصناعة البيئية وقرر رفع خطاب لوزيرى التعليم العام والعالى لكتابة شهادات التخرج للطلاب على ورق البردى لنحافظ على الهوية حيث كانت صناعة الفراعنة ونشجع زراعة وصناعة البردى مرة أخرى.