تهيمن حالة من الغضب الشديد بين المرممين العاملين بالآثار بعد قرار مديرة المتاحف الإقليمية بضم جميع العاملين بإدارات ترميم المتاحف إلى تبعية المتاحف. ويعتزم الآثريون العاملون بقطاع الترميم تنظيم حملة توقيعات لرفض مثل هذا القرار لوجود قرار جمهوري بإنشاء المجلس الأعلى للآثار، وكذلك انشاء قطاع المشروعات وضم جميع العاملين الذين يتبعون قطاع المشروعات وتبعيتهم إلى الإدارات التابعة لقطاع المشروعات إداريا وماليا وفنيا. ويرجع غضب الآثريين إلى تحميل مديرة إدارة المتاحف الإقليمية آثار البلبة بقرارها الذي بهمش دور العاملين بالترميم، ويؤدي إلى تداخل الإختصاصات، وقد أطلق الآثريون الغاضبون حملة توقيعات لرفض هذا القرار على جميع الجروبات الخاصة بالائتلافات الآثرية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لرفع تظلمهم لكل من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.