أعربت الجبهة الوسطية عن تضامنها التام، وتأييدها لمواقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبيانه الذي ندد فيه بجرائم ميلشيات الحشد الشعبي الشيعية، ضد أهل السنة في العراق، من قتل وحرق وتهجير وتدمير. ورفضت الجبهة الوسطية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، الحرب الشعواء التي تشنها الحكومتين العراقية والإيرانية، ومعممي الشيعة على الأزهر وشيخه، منددة بقيام الحكومة العراقية باستدعاء السفير المصري في بغداد، أحمد درويش، لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات شيخ الأزهر، ما يعد دفاعا عن كيان إرهابي شيعي. وأضافت الجبهة في بيانها: "تناست حكومة بغداد، أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية غير تابعة للحكومة المصرية، ولا سلطان لأحد عليها ولا على شيخها، تهتم بشأن المسلمين في جميع دول العالم، باعتبارها أكبر وأقدم مؤسسة دينية في العالم، وهي خطوة تؤكد الخضوع الكامل للحكومة العراقية للإرادة الإيرانية ومخططاتها بإمبراطورية فارسية". ونددت بحالة الصمت التي تبنتها الحكومة العراقية حيال تصريحات مستشار الرئيس الإيراني، على يونسي وتأكيده على أن بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية، ولم تقدم الحكومة العراقية أو تأخر ردا على اعتبارها جزءا من امبراطورية الفرس الشيعة".