أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حزب الليكود اليميني الذي يقوده حقق "انتصارا عظيما" في الانتخابات الإسرائيلية أمس الثلاثاء، بعدما أظهرت الاستطلاعات الأولية غير الرسمية إحراز الحزب عددا متقاربا جدا من المقاعد في الكنيست الإسرائيلي مع منافسه الرئيسي المعسكر الصهيوني "تحالف حزبي العمل بزعامة اسحاق هيرتسوج والحركة بزعامة وزيرة العدل المقالة تسيبي ليفني". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله -عبر حسابه على موقع تويتر-: "رغم كل الصعاب: انتصار عظيم لليكود.. انتصار عظيم للمعسكر القومي بقيادة ليكود.. انتصار عظيم لشعب إسرائيل". في المقابل، أفاد بيان أصدره المعسكر الصهيوني ونقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة أن حجم معسكر اليمين قد تقلص وأن جميع الاحتمالات قائمة حتى نشر النتائج الرسمية للانتخابات. وأضاف البيان أن المعسكر الصهيوني قام بتشكيل طاقم يعتني بالتفاوض مع ممثلي مختلف الأحزاب حول احتمال تشكيل حكومة برئاسة إسحاق هرتسوج. في غضون ذلك، أعرب قادة القائمة العربية المشتركة عن ارتياحهم من حصول القائمة على 13 مقعدا حسب العينات التلفزيونية لتصبح القوة الثالثة في الكنيست . وقال رئيس القائمة العربية أيمن عودة في كلمة ألقاها في مقرها الاعلامي في الناصرة ان الكتلة البرلمانية للقائمة ستكون سدا منيعا أمام اليمين لتشكيل الحكومة المقبلة. مشيرا الى احتمال أن تكون النتائج النهائية أفضل بحيث ستحصل القائمة على 14 مقعدا. ودعا المتحدثون زعيم المعسكر الصهيوني إسحاق هرتسوج إلى عدم المشاركة في حكومة وحدة وطنية مع اليمين ونتنياهو. أما رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان فقال إنه يجري مشاورات مع زملائه لاتخاذ القرار بشأن مستقبل الحزب بعد نشر النتائج الرسمية للانتخابات. وأضاف أن المعركة الانتخابية كانت صعبة غير أنه لا يمكن التحدث عن هزيمة لحزب "إسرائيل بيتنا". وأظهرت نتائج أولية وغير رسمية نشرتها القناتان التلفزيونيتان الأولى والعاشرة فإن كلا من الليكود والمعسكر الصهيوني حصل على 27 مقعدا من أصل 120 في البرلمان الإسرائيلي. في المقابل، أفاد استطلاع ثالث للقناة التلفزيونية الثانية أن الليكود يتقدم بفارق مقعد واحد على المعسكر وأحرز 28 مقعدا في الكنيست. وحلت القائمة العربية المشتركة في المركز الثالث بحصولها على 13 مقعدا. فيما حصل حزب "إسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد.