أكد حسام العواك، العميد بالجيش السوري الحر، أن ما يحدث في سوريا الآن، وبعد مرور سنة وعدد من الأشهر على اتفاق الإخوان المتأسلمين، وقطر، وجهات أخرى، لإجهاض الثورة السورية، أقول لكم: كان وضعنا في السابق أفضل، وكنا نتقدم بانتصارات سريعة، ونستحوذ على أغلب المناطق، أما الآن، وبعد تسلقكم القيادة غصبا وقهرا، لتنفيذ أجندات حقيرة وضارة بسوريا، نعتبركم الآن سبب الهزائم والانكسارات، وسبب انقسام الكتائب“,”. وأضاف العواك، في تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”، أن الإخوان هدفوا إلى جلب التدخل الخارجي، بحجة مكافحة الإرهاب، والقضاء على القاعدة، التي قاموا أيضا بتمويلها، وغيروا أسماء كتائب كانت تقاتل تحت مسمى الجيش الحر، يقودها عدد من ضعاف النفوس، فأمروهم بتغيير أسمائهم، والتي من بينها: عمرو من العاص، أبوعبيدة بن الجراح، كتائب الأحرار، بأسماء قاعدية مثل: جيش محمد، دولة العراق والشام، المهاجرين والأنصار، والهدف هو أن تقوم قوة الاحتلال بالقضاء على فئران المصيدة، وتقوم بتسليمهم السلطة، على غرار ما حصل بالعراق، وهذا هدف الإخوان المتأسلمين“,”. وتابع: “,”لهذا لا يريدون أن ينهوا الصراع مع بشار الأسد، لأن انتهاء الصراع لصالح الكتائب المسلحة غير الموالية لهم، يعني انتهاء دور الإخوان في الثورة، لأنهم لا يملكون الأرضية، ولا محبة الشعب السوري، ولهذا سرقوا مال الثورة ووضعوه في جيوبهم، لشراء الولاءات، وخزنوا السلاح لمعركة ما بعد سقوط الأسد، وتلاعبوا بالثورة على كيفهم، فكان لابد من إسقاطهم، حتى تنتصر ثورتنا، وإلا استمرت لعشرات السنين، ليضمن الإخوان ولاء الشعب السوري ورضوخه، وإذعان هذا الشعب العظيم لهم، وقبوله بالإخوان كبديل وحيد لبشار الأسد“,”.