20 تشكيلًا من القوات الخاصة، والتدخل السريع وفرق (777) و(999) والحرس الجمهورى يراقب الحالة الأمنية بكاميرات المراقبة الحرارية في مدينة شرم الشيخ، ضمن خطة تأمين مؤتمر القمة الاقتصادى الذي انطلقت أعماله، أمس. شهدت مداخل ومخارج مدينة شرم الشيخ إجراءات أمنية مشددة في أول أيام انعقاد المؤتمر الاقتصادى، الذي يحضره قادة وملوك ورؤساء وممثلى 100 دولة و25 منظمة عالمية، فيما كثفت الأجهزة الأمنية من مراقبة طريق المطار من وإلى قاعة المؤتمرات بعدد 50 كاميرا متطورة مزودة بخاصية تتبع الأوجه والتعرف على الهوية من قرنية العين وتم ربطها بغرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، والتي يشرف عليها اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، الذي يتابع الإجراءات الأمنية دقيقة بدقيقة. وكشفت مصادر أمنية ل«البوابة» عن تشديد الإجراءات على بوابات دخول الإعلاميين، والسماح بدخول المعدات الضرورية فقط، للتأكد من عدم حمل أي أسلحة يمكن التسلل بها إلى الداخل عبر أجهزة كشف المعادن المتطورة التابعة للقوات المسلحة، مشيرًا إلى الدفع ب20 تشكيلا من القوات الخاصة وفرق التدخل السريع تساندها عناصر الفرقتين 777 و999 من القوات المسلحة لتنفيذ المهام القتالية الصعبة، والمشاركة في أي طوارئ بنحو 50 ألف عنصر موزعين جغرافيا بطريقة دائرية فيما يعرف أمنيا بالكماشة الدائرية لمنع أي عملية تسلل للمدينة. من النسخة الورقية