قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إجراء تحقيق داخلي مع عميليْها اللذين يتوليان حراسة رئيس الدولة، وذلك بعد وقوع حادث بمشاركة سيارة حكومية ارتطمت بسياج البيت الأبيض، وكان في داخلها اثنان من العملاء السريين والمعروفة إعلاميُا ب"حادث ثمالة". واتضح فيما بعد أن سائق السيارة كان مخمورًا نتيجة إفراطه في تعاطي المشروبات الكحولية في سهرة خاصة، وأراد ضباط أجهزة الأمن إلقاء القبض على العميلين؛ لكنهم اضطروا للإفراج عنهما بعد تلقيهما أمرًا بذلك. ووفقا لفضائية "روسيا اليوم"، فقد أصبح هذا الحادث اختبارًا لفاعلية عمل رئيس الحرس الحكومي الأمريكي جوزف كلانسي الذي تولى هذا المنصب الشهر الماضي بعد سلسلة الخروقات لقواعد الأمن التي تم الكشف عنها في البيت الأبيض.