تحولت حوادث اعتداء المدرسين على طلابهم بالضرب المبرح داخل المدارس إلى نبأ يومى، أبرزها وفاة الطالب «إسلام» على يد معلم في مدرس بالسيدة زينب منذ بضعة أيام..نادرًا ما يهتم المعلمون بقرار حظر الضرب داخل المدارس، ولم يراعوا ميثاق شرف المعلم والقسم الذي رددوه عند بداية تعيينهم معلمين. «محمد فكرى» لديه 4 أبناء في مراحل التعليم المختلفة، يسرد تفاصيل واقعة الاعتداء على نجله أحمد: «كانت البداية لما تعدى محمود إبراهيم مدرس مادة الأحياء، على الطالب أحمد ربيع بالضرب على وشه، وأثناء اعتدائه على الطالب فقد المدرس اتزانه، ووقع على الأرض، فابنى حاول يساعده يقف تانى ولكن المدرس قعد يضرب فيه، ويزقه ويشتم فيه لما كسر نظارته، وقاله ألفاظ خارجة»، ويضيف «أبو أحمد»: «ابنى في تانية ثانوى وحافظ 22 جزءا من القرآن». يكمل «فكرى» كلامه: «راح ابنى وزميله لمدير المدرسة وبرغم إجماع الشهود على اعتداء المدرس على الطالبين، لكن المدير لفق للطالب تهمة الاعتداء على المدرس باستخدام حجر، وفصل الطالب 7 أيام في وقت الامتحانات الشهرية». يضيف «فكرى» أنه عندما توجهت للإدارة التعليمية ببلقاس لعرض الموضوع، فوجئ بتهجم «محسن محمد» و«يوسف مختار»، فردي أمن الإدارة، عليه بألفاظ خارجة في حضور محقق الإدارة، ثم ذهبا بعدها لقسم الشرطة وحررا محضر يتهماننى فيه بالتعدى عليهما، ونفذا مقولة «ضربنى وبكى، سبقنى واشتكى» - وفقا لكلامه. من النسخة الورقية