الحارس: أنا مش إخوان وكنت أتقاضى 1000 جنيه لإحضار القنابل للتنظيم الجماعة كانت تخطط لتفجير عدد من المنشآت الشرطية والمحاكم حصلت «البوابة نيوز»، على اعترافات المتهمين فى قضية «خلية مخزن المتفجرات»، الذى تم ضبطه بقرية الناصرية، بمركز بنى مزار، والتى تمكنت قوات الأمن من ضبط عناصرها، أمس الأول، أثناء استقلالهم سيارة أجرة وبحوزتهم 50 جهاز تفجير عن بعد، وأرشدوا عن مخزن هائل للمتفجرات تمت مداهمته وضبط محتوياته. خلال التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة بالمنيا بإشراف المستشار إيهاب صلاح مدير نيابة بنى مزار، اعترف إسلام. م، طالب أزهري، بمسئولية جماعة الإخوان عن المخزن، مؤكدًا تجنيده عن طريق 3 عناصر إخوانية هم: محمود وسامى وعبدالله. وقال فى اعترافاته إن عناصر التنظيم كانوا حريصين فى التعامل، ولا يتحدثون عن أى أشياء مهمة أمامه، وأنهم كانوا يتحدثون عن تفجيرات فى المقرات الأمنية والحكومية والمحاكم، نافيًا انتماءه لجماعة الإخوان، وأن الاتفاق الذى جرى معه كان يقتضى العمل فى زراعة الأرض، وحفر بئر لغرض الزراعة، لكنه اكتشف فيما بعد أن مهام عمله لا علاقة لها بالزراعة، مؤكدًا أنه كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 1000 جنيه، إضافة إلى موتوسيكل يسهل له انتقالاته، مشيرًا إلى أن وظيفته الحقيقية كانت حراسة المخزن وإحضار المتفجرات. أما المتهم الثانى محمد والذى كشفت التحريات عن انتمائه لجماعة الإخوان، هو واثنين من أشقائه، فرفض الحديث أو الإجابة على أسئلة النيابة. وكشفت التحريات التى أجرتها إدارة البحث الجنائى بشمال المنيا، برئاسة العقيد عصام الخضري، والمقدم عصام زين، وكيل الفرع بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، عن تلقى الخلية تمويلات لدعم عملياتها الإرهابية، خاصة أن الأدوات والمتفجرات الموجودة بالمخزن مرتفعة الثمن. وكانت أجهزة الأمن العام والوطنى والبحث الجنائى بالمنيا، قد تمكنت من الكشف عن مخزن هائل للمتفجرات، بقرية الناصرية التابعة لمركز بنى مزار شمال المنيا، وسط زراعات بالطريق الصحراوى الشرقى يحوى بداخله كميات كبيرة من مواد تصنيع المتفجرات والقنابل المتطورة التى يتم تفجيرها عن بعد، والتى كان يتم تجهيزها لاستهداف وتدمير عدد من المنشآت القضائية. وتلقى اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، إخطارا بتمكن ضباط إدارة تأمين الطرق من ضبط 3 أشخاص يستقلون سيارة أجرة، أثناء مرورهم بكمين الشيخ فضل، ببنى مزار، وبتفتيش مستقليها ومحتويات السيارة عثر على 50 شريحة تفجير قنابل عن بعد وضعوها داخل كولمن «مبرد للمياه». فألقى القبض عليهم. من النسخة الورقية