واصلت حركة "تمرد" الجماعة الإسلامية، انتقاداتها لحركة إصلاح الجماعة الإسلامية، مشككة في توجهاتها وأهدافها، حيث قال ياسر فراويلة، القيادي بحركة "تمرد": إن الأخيرة تم اختراقها من قبل الجماعة الإسلامية الأصلية، ومن ثم زرع قيادات متشددين يسعون لتفكيكها. ولفت فراويلة، في تصريحات له، اليوم الأربعاء، إلى أن تلك القيادات يسيطرون الآن على سياساتها، ويسعون لتفتيتها لصالح تصدير صورة أن الحركات المتمردة عن الجماعة الإسلامية مصيرها إلى الزوال. وأشار إلى أن الجماعة من الأساس فكرها اتجه نحو نبذ العنف، إلا أن في الفترة الأخيرة تولى أمرها قيادات متشددة مثل طارق الزمر، وعصام دربالة، وهم نفسهم من سعوا لاختراق "إصلاح الجماعة الإسلامية"، على حد قوله. وفيما يخص "الجماعة" قال: إن الحل لمواجهة تطرفها هو العمل على عودة قياداتها المتبنيين لفكر المراجعات الفكرية في التسعينات، وذلك بهدف ضبط الميزان داخلها وسد الطريق على القيادات المتطرفة التي تجذب "الجماعة" نحو الموقف الداعم للإخوان.