نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء الاثنين الماضى، بقاعة صلاح عبد الصبور ندوة لتأبين الأديب الراحل سليمان فياض شارك فيها الكاتبة سلوى بكر، والناقد د.محمد إبراهيم طه، والناقد أسامة ريان، والكاتبة سمر إبراهيم، ،وأدارها الناقد شعبان يوسف. وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف إن سليمان فياض يتميز بلغة بارعة وثقافة رفيعة وقد عرف القاهرة وعرفته منذ بدايات الخمسينيات وتعرف على مقاهى المدينة وظهر مع يوسف إدريس الذى أثر عليه ونما موهبته وقد بدأ بالكتابة فى مجلة الآداب وعمل مع رجاء النقاش وسعد الدين وهبة فى مجلة البوليس، لافتا إلى أن كتاباته تأملية ثم صدرت روايته الأولى "أصوات" وهو أول من كتب عن الغربة، وله أيضا عدد من الكتابات النقدية بالإضافة إلى الأعمال الإبداعية. ومن جانبها قالت الروائية سلوى بكر: إنه من حسن حظى انى اقتربت من سليمان فياض وكان من رموز التجمعات الأدبية والثقافية ،وكان من القلائل الذين يمدون يد العون للأدباء الجدد. وأضافت بكر: فى رأيى انه ينتمى لمدرسة مشايخ الأدب وهى مدرسة هاضمة للثقافة القديمة تستطيع أن ترى بعين ثاقبة ، وأعمال فياض ترتقى لمصاف الروائع الأدبية العالمية، فهو يمتلك سؤال الإبداع على نحو كامل البراعة، والحديث عن أدب فياض هو حديث يمكن أن يطول وقد قدم فى أعماله نماذج إنسانية حقيقية.