افتتح رئيس أنجولا خوسيه ادواردو دوس سانتوس، محطة للسكك الحديدية مجاورة لمطار لوا، وجسرا للسكك الحديدية العابر للحدود على نهر لوا، في مقاطعة موكسيكو الشرقية، ما يمثل نقطة تحول في تاريخ البلاد ويهدف إلى المضي قدما نحو تنمية الجنوب الإفريقي والمناطق الوسطى من القارة. وتعد منطقة لوا المدينة الحدودية المهمة المجاورة للكونغو، وتكتسب أهمية متزايدة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي للمنطقة الشرقية للبلاد، نظرًا للمشروعات التي يجرى تنفيذها في مجال التنمية ولموقعها الجيوسياسي. ويضع افتتاح محطة لوا، النهاية لتوقف خدمة القطارات أربعين عاما في المنطقة، وبالتالي يؤهل أنجولا لأن تكون مدخلًا كبيرًا للتكامل الإقليمي في القارة الأفريقية، ويعزز التجارة الإقليمية والعلاقات الثقافية ويوفر الأسس اللازمة لها لتصبح قوة قارية. وشهد حفل الافتتاح رئيس زامبيا إدغار لونجو ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا، وهي الدول التي تشترك في الحدود البرية مع مقاطعة موكسيكو. وصرح وزير النقل الأنغولي أوغستو توماس، أنه تم التوقيع على عدة اتفاقيات مع البلدين المجاورين، الأعضاء في جماعة تنمية جنوب إفريقيا (سادك). وأشار توماس إلى أن برنامج إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية في أنجولا في الفترة من العام 2005 إلى 2015، يمثل استثمارًا لنحو 3.5 مليار دولار أمريكي.