الحريري : يجب عزلها عن ممارسة العمل السياسي عزازي : التاريخ يسجل إجرامهم في حق الوطن شعبان : خلافنا مع جماعة إرهابية تنفذ أجندات دولية حرارة : يمارسون العنف والقتل ضد أبناء وطنهم التهامي : لن نتعاطف معهم ولا مجال للمناطق الرمادية زهران : ممارساتهم شوهت الإسلام والمجتمعات العربية الجماعة التي نشأت لغرض دعوى، انشغلت بالسياسة وعندما لفظها الشعب لجأت إلى العنف والقتل والتحريض على العنف ، لعل قيادات الجماعة قد فهمت شعارها الذى شمل جزءاً من آية من القرآن الكريم وهى “,” وأعدوا“,” بشكل خاطئ فأعدوا العتاد والسلاح لمواجهة أبناء وطنهم بدلاً من توجيهه صوب العدو. التاريخ لا ينسى .. وما ارتكبه الإخوان في حق مصر ذنب لا يغتفر فقد حرقوا الكنائس والمساجد ولم يرعوا حرمة بيوت الله ، استدعوا الغرب للاستقواء علي مصر واشاعوا ان هناك انشقاقات بالجيش الوطني من اجل زعزعة الاستقرار. جماعة إرهابية تحرق مصر .. هكذا وصف عدد من السياسيين جماعة “,” الإخوان“,” مؤكدين أن الخلاف معها تحول من سياسي إلى مواجهة بين الوطن والإرهاب ، مشددين في تصريحاتهم ل“,”البوابة نيوز“,” على انه لا مجال الآن للمناطق الرمادية أو الحديث عن التصالح أو التعاطف مع الإرهاب. حيث أكد المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري ، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، أن جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها من الجماعات المناصرة للرئيس المعزول جماعات إرهابية تسعى إلى حرق الوطن ، مطالباً بحرمان أعضاء الجماعة الإرهابية من ممارسة العمل السياسي لأنها جماعة تعادي الدولة والوطن والدين. وأضاف الحريري ، أن الخلاف الحالي فى مصر ليس سياسيا لأن طرفاه جماعة حملت السلاح ضد أبناء الوطن وشعب متحد ضد الإرهاب ، مؤكداً انه لا مجال للحديث عن مصالحة ولا مشاركة سياسية بل محاكمة قيادات ذلك التيار الإرهابي بشكل عاجل ومنعهم من ممارسة السياسة. واوضح الدكتور عزازي علي عزازي القيادي بالتيار الشعبي المصري وجبهة الإنقاذ الوطني ، أن الإخوان جماعة تمارس الإرهاب ضد أبناء الشعب المصري ، مؤكداً أن تلك الممارسات موثقة ويجب عرضها على الرأي العام العالمي لتوضيح حقيقة تلك الجماعة . وأضاف عزازي ، أن التاريخ سوف يسجل ما فعلته تلك الجماعة في حق الوطن وإجرامها في حق أبناء الشعب بعدما سقطت جميع أقنعتهم السياسية والاجتماعية والاخلاقية. وقال الدكتور صلاح عادلي سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري ، أن الأزمة التي تشهدها مصر الآن قد خرجت من إطار الخلاف السياسي وتحولت إلى حرب حقيقية بين دولة وجماعة إرهابية. وأضاف عادلي ، ان التيار الإرهابي المتمثل في الإخوان وحلفائهم من مؤيدي الرئيس المعزول يسعى إلى حرق الوطن والتحالف مع قوي غربية من اجل العودة للسلطة مرة اخري على حساب استقلال الوطن. وأكد سكرتير عام الشيوعي المصري ، ان التعامل مع تلك الجماعة الإرهابية يكون بمقاطعتها ومواجهتها بشكل شامل سياسياً واجتماعياً وسياسياً ومصادرة أموالها لصالح الشعب ، مؤكداً انه لا تصالح مع ذلك التيار الفاشي وانه يختلف مع الآراء التي تدعو للتعامل مع الإخوان كفصيل سياسي لان ذلك يؤجل من حسم المعركة مع الإرهاب. و أكد عمرو على ، امين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ، أن جماعة الإخوان تحولت على يد القطبيين من جماعة دعوية الى تنظيم إرهابي . وقال علي في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” ، كلنا نعلم ماهي مخاطر الإبقاء على جماعة إرهابية وعدم التعامل معها خلال تلك السنوات ، و كلنا نتحمل مسئولية عدم التعامل مع تلك التنظيمات الارهابية بعدم تجريمها منذ العمليات الارهابية منذ خمسينيات القرن الماضي. وتابع القيادي بجبهة الإنقاذ ، قائلاً : تراخي الحكومات المتتالية في مواجهة الفكر المتطرف طوال السنوات الماضية خلق بيئة لمثل هذه الأفكار وساعدها أن تنمو وتتغلغل ، مؤكداً أن الإخوان استطاعوا ان يحققوا كل التعريف العالمي للإرهاب من وجود تنظيم سري ، وتمويل لا يمر عبر قنوات شرعية ويمارس عنفا ضد مواطنيه وخارج موطنه ايضا. واستطرد على ، قائلاً : الآن ليس أمام الشعب المصري وحكومته إلا إعلان الاخوان كتنظيم ارهابي ، ومصادرة امواله بالكامل ، والقبض على كافة قياداته ، والتجريم العالمي لجرائمهم . وأكد ان حزب الجبهة بدأ فعلياً في تحريك دعاوي قضائية في ذلك الشأن ، والمطالبة بمصادره اموال تلك الجماعة الإرهابية. في نفس السياق ، شدد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، علي أهمية إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب الدولي ومصادرة أموال القيادات. وأضاف “,”شعبان “,” ، أن جماعة الإخوان لا تمارس السياسة والخلاف معها الآن لا علاقة له بالخلافات السياسية، لكنه خلاف مع جماعة إرهابية تهدف إلى حرق الوطن وتنفذ أجندات غربية، مؤكدًا أن الجماعة تثبت يوميًا أنها إرهابية ولا علاقة لها بالدين في شيء. واتفق معه الناشط السياسي الدكتور أحمد حرارة ، أحد وكلاء مؤسسي حزب الدستور، قائلاً : أن الإخوان جماعة إرهابية تمارس العنف والقتل والإرهاب ضد أبناء الشعب المصري. وأعلن “,”حرارة“,” “,”، عن تأييده لدعوات إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب ومصادره أموالها، مؤكدًا أنها خطوة هامة تأخرت كثيرًا ويجب تفعيلها الآن. فيما طالب طارق التهامي ، القيادي بحزب الوفد والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ، بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الارهاب الدولي، بعد إصرارها على ممارسة الإرهاب وترويع الشعب المصري وقتل وسفك دماء أبناء الوطن وحرق الكنائس والمنشآت العامة وحرق المساجد كذلك. وقال “,”التهامي“,” ، إنه لا يوجد في الصف الأول بالجماعة الآن رجل عاقل خرج لينصحهم بالتوقف عن ممارسة العنف والقتل ، مضيفاً أنه منذ اليوم الأول لعزل مرسي، والجماعة بدأت في حربها ضد مصر ، مؤكداً أن المعركة الآن بين الوطن والإرهاب، ولا توجد حلول وسط أو مناطق رمادية. واعتبر التهامي ، أن التعاطف مع الإخوان يعني دعم الإرهاب، مؤكداً وجود طريقين الآن، لا ثالث لهما، هما طريق الوطن وطريق الجماعة التي تريد اختصار مصر في مكتب إرشادها وتحقيق مصالحها. وشدد التهامي على أنه لا تصلح مع الدم ومن مارسوا العنف والقتل ضد أبناء الوطن، أثناء وجودهم بالسلطة وبعد خروجهم منها ، مؤكداً أن التعامل معهم يعني التعامل مع الإرهاب . كما طالب الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، بوضع قيادات الإخوان المسلمين والتنظيم العالمي للجماعة ضمن قوائم الإرهاب العالمية ، مضيفًا أنه يتوجب على شباب الثورة قيادة حملة إعلامية عالمية ضد الإخوان، لكشف حقائق تلك الجماعة، وأنها كانت الطرف الثالث ووراء جميع أحداث العنف التي شهدتها البلاد منذ نجاح ثورة 30 يونيو. وقال “,”زهران“,” ، إن الاخوان قد شوهوا الإسلام والمجتمعات العربية عن طريق ممارستهم العنف وخيانتهم لأخلاقيات المسلمين، وقتل وسحل وتكفير معارضيهم، مؤكدًا أنها جماعة خانت الوطن ولا تستحق الانتماء إليها. ومن جانبه شدد الدكتور جمال سلامة ، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس ، على أن هناك حربا حقيقية تشهدها مصر الآن بين شعب وجماعة إرهابية مجرمة تحمل السلاح وتخالف القانون. وأكد سلامة ، أنه لا مجال للحديث الآن عن المناطق الرمادية أو الحلول الوسط لأن الوطن يتعرض للتدمير من قبل تيار إرهابي يسعى للسيطرة عليه ولو عن طريق حرقه ، معتبراً انه لا مجال للتراجع الآن في مواجهة تلك الجماعة وإلا ستكون وقتها “,” يا أبو زيد ما غزيت“,” ، مطالباً الدولة بالتعامل بحزم مع تلك الجماعات الإرهابية.