تعقد مؤسستا "دروسوس"، وماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، صباح الثلاثاء القادم، المؤتمر الختامي لمشروع "الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين" (دمج وتأهيل) ، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة. تشارك في المؤتمر غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء هشام ثروت، مدير الإدارة العامة للرعاية اللاحقة للسجناء بوزارة الداخلية، بالإضافة للمدير الإقليمي لمؤسسة "دروسوس" وسام البيه، ورئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل، فضلا عن عدد كبير من القيادات الطبيعية والأهلية والجهات الحكومية. وسيتم خلال المؤتمر تكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة للمشروع، وعرض قصص نجاح لأسر السجناء والمحتجزين الذين استفادوا من خدمات المشروع، فضلا عن عرض فني تقدمه فرقة فنية تضم أعضاء من أسر السجناء وأقرانهم من أسر أخرى. يذكر أن مشروع "دمج وتأهيل" الذي تم تنفيذه عن طريق ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وبدعم من مؤسسة دروسوس بداية من مارس 2012 وينتهى في أبريل 2015، استهدف تحسين الأوضاع المعيشية لأسر السجناء من خلال حزمة من الخدمات التنموية المتكاملة، والمتمثلة في تقديم فرص التدريب الحرفي والمهنى وتقديم المنح العينية لتنفيذ مشروعات صغيرة ، بالإضافة إلى تقديم المساعدات التعليمية والمشورة القانونية والنفسية والاجتماعية لأفراد أسر السجناء والمحتجزين، بالإضافة إلى تعبئة الموارد المجتمعية لمساعدة هذه الأسر وتمكينهم من الوصول للفرص التنموية. وقد استفاد من المشروع أكثر من 600 أسرة ببعض الأحياء والمراكز الإدارية بمحافظتي القاهرة والجيزة، حيث تم تقديم الخدمات لما يزيد على 3000 من أفراد هذه الأسر، وهو ما ساهم بشكل فعال في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.