قال أشرف الخولي، السفير المصري في بريطانيا، اليوم الاثنين، إن جماعة الإخوان المسلمين وضعت الدولة أمام خيارين، هما: إما أنها تسيطر على السلطة أو أن تفرض نفسها عبر العنف، وأشار الخولي إلى أن الجماعة اختارت المواجهة مع الدولة بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي. وتابع الخولي “,”ليس هناك فارق بين ما فعله ديفيد كاميرون (رئيس وزراء بريطانيا) في التعامل مع المظاهرات في لندن في 2011“,”، وبين ما فعلته الحكومة في مصر، وشبّه الخولي حكم مرسي بالثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين، مثل “,”النازية“,” وأوضح أن الجماعة سعت إلى السيطرة على المجتمع المصري، وأشار الخولي إلى أن الثقافة المصرية خلال 5000 عام هي مزيج من الديانات والحضارات التي يمثل الاسلام مكونا واحدا فيها من مكونات الشخصية المصرية. وأشار الخولي إلى أن تصريحاته تمثل وجهة نظره حول الأحداث في مصر، وأنه يشعر أن البريطانيين لديهم صورة مشوهة حول السبب في إراقة الدماء في بلاده، وذكر أن حكومته أو وزارة الخارجية لم تطلب منه الإدلاء بهذه التصريحات، وأضاف “,”نشعر بعدم التوازن في التغطية الإعلامية“,”. وأضاف الخولي أن خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة محل التنفيذ، وأن جماعة الإخوان المسلمين من الممكن حظرها، إلا أن حزبها السياسي قد يخوض الانتخابات. وكان عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين كريسبن بلانت، قد دعا لطرد الخولي من بريطانيا بعد تصريحات قال فيها: إن المتظاهرين في رابعة العدوية قُتلوا برصاص زملائهم المتظاهرين.