كشف عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق ومنسق عام حركة الإخوان المنشقين، عن تسريب جماعة الإخوان الإرهابية لموقفها بشأن المصالحة الوطنية مع الدولة المصرية لأنصارها لقياس مدى رضاء أنصارها في مصر عن فكرة المصالحة مع الدولة على الرغم من التحريض الشديد للجماعة ضد النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال عمارة في تصريحاته الخاصة ل "البوابة نيوز": إن التسريبات الإخوانية بشأن المصالحة تضمنت 4 شروط للجماعة الإرهابية مقابل القبول بها وهي أولا ضرورة إعادة مجلس الشورى المنحل للعمل مرة أخرى بكامل قياداته مع السماح بتعيين النظام لعدد من الأعضاء الجدد، ثانيّا عمل استفتاء شعبي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس المعزول محمد مرسي بحيث أنه من يفوز في هذا الاستفتاء يصبح الرئيس الشرعي لمصر وفقا لمزاعمهم مع الإشراف الدولي على هذا الاستفتاء. وأضاف منسق عام حركة الإخوان المنشقين: أما الشرط الثالث للإخوان فهو الإفراج عن جميع قيادات الإخوان في السجون، في حين أن الشرط الرابع للجماعة هو التعامل مع ضحايا الإخوان في تظاهراتهم الإرهابية مثلهم كشهداء الشرطة والجيش وليس كشهداء الثورة. وأوضح عمرو عمارة أن الجماعة أكدت تلك الشروط لكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمير القطري تميم بن حمد في حال عرض السعودية إتمام المصالحة الوطنية بين النظام الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجماعة الإخوان الإرهابية بعد أن تواردت أنباء كثيرة بهذا الصدد طوال الفترة الماضية.