علنت شركة "كاسبرسكي لاب"، عزمها تحقيق نمو غير مسبوق في قطاع الأمن للشركات في سائر أنحاء المنطقة، ضمن إستراتيجية تدمج بين الابتكار وخدمات المعلومات الإستخباراتية من جهة، وبين زيادة زخم الدعم لشركاء قنوات التوزيع من جهة ثانية. وقال المدير العام لكاسبرسكي لاب في الشرق الأوسط، أوفانيس ميخايلوف: "لقد شهدنا في العامين الماضيين زيادة في تعقيد، وعدد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت الشركات، والهيئات الحكومية في الشرق الأوسط، مثل حملة التجسس الإلكتروني صقور الصحراء، التي اكتشفها خبراؤنا مؤخرًا، وبالتالي، فقد أصبح الأمر يتطلب تركيزًا أكبر على تحسين قدرات أمن الإنترنت، ونشر الوعي حول أهمية حماية العمليات والمعلومات المهمة، لا سيما مع الاستثمارات المتنامية في مبادرات المدن الذكية التي تشهدها المنطقة عمومًا، ونحن بدورنا نعمل بالتعاون مع شركائنا وعملائنا لتوفير هذه الحلول الأمنية المتطورة، وذلك من خلال محفظة منتجاتنا الأمنية الخاصة بالشركات، وخدمات استخبارات المعلومات الرائدة على مستوى القطاع، وكذلك بتطوير شبكة شركاء قنوات التوزيع لدينا في جميع أنحاء المنطقة". نتائج الدراسة ووفقًا لنتائج دارسة أجرتها كاسبرسكي لاب في عام 2014، حول المخاطر الأمنية لتكنولوجيا المعلومات في الشركات العالمية، لوحظ أن 13% من الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي كانت قد تعرضت لقرصنة مستهدفة في الأشهر الاثني عشر الماضية. في حين أن 24% من الشركات "27% عالميًا"، فقدت بيانات مهمة لها نتيجة المخاطر الداخلية، مثل حالات البرمجيات المخترقة أمنيًا أو ضياع أو سرقة الأجهزة المتنقلة أو التسريب غير المقصود للبيانات من قبل الموظفين.