لما تكون الدنيا تضلم والحال ميبقاش تمام بيكون اليأس هو الشبح اللى بيقضى مع الإنسان يومه، والاكتئاب هو ناتج يوميات الإنسان ده مع صديقه اليأس. هذا عن الإنسان وحاله مع اليأس والاكتئاب وآخرين. دى كانت بعض لحظات الانبساط زى ما «ميار محمود» بتقول: الانبساط لما أخلص كتاب حلو وأقعد مع نفسى أفتكر كل اللى قريته من جديد، ومنى قالت لما ييجى في الراديو أغنية كنت لسه بدندنها. وسارة قالت لما الدكتور يلغى المحاضرة أو يأجل الامتحان، أما «رقية سعد» فبتقول: الانبساط لما ألاقى حد بيفكر زيى في موضوع الناس قالت عليا عبيطة أو مكلكعة عشان بشغل بالى بيه، الانبساط في أول مرة ركبت فيها عجلة وأنا كبيرة، الانبساط لما بفتح ألبوم صور قديم وأفتكر تفاصيل كل صورة. «أدهم رؤوف» قال: إن أكتر لحظات كان فيها انبساط بالنسبة له كانت لما طلع البطاقة وبعدها الباسبور والرخصة، ولحظة أول مرتب مسكه في إيده، واللحظات وأنا بحضر للسفر في الأجازة مع إن الامتحانات لسة ماخلصتش. أما «تقى سيد» فتقول: إن الانساط بيتلخص في إنى آكل كتير وما اتخنش، ولما أصحى بدرى عن معاد المحاضرة ويبقى معايا وقت أنام تانى، ولما أصحى بدرى يوم الإجازة. «محمود أبو الخير» بيقول: في إنى أقابل ناس إيجابيين ومليانين طموح ده بيحسسنى إن فيه أمل، ولما أكتب مقال على المدونة وألاقى أخيرا حد عبرنى وشافه، ولحظات لما بحس إنى ساعدت حد وحسيت إنى أثرت فيه. «ريم أبوالفتوح» بتقول: موسم الانبساط كله بيكون وقت ال sale، ولما حد يعملى مفاجأة أو يجيبلى هدية، ولما بعرف إنى هخلص امتحانات قبل أصحابى كلهم. أما «كريم مجدى» فبيقول: الانبساط لما أروح مكان أثرى وأحس فيه كده باللى بيسموه عبق التاريخ، ولما بقعد مع حد كبير في السن.. جدى أو جدتى مثلا، وأفكرهم بحاجات كانوا بيعملوهالى وأنا صغير وكانت بتبسطنى.. الانبساط هنا لما بشوف في عينهم قد إيه هم مستغربين إنى فاكر مع إنى كنت صغير جدا وقتها. من النسخة الورقية