سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أزمة أسطوانات البوتاجاز تشتعل في الغربية ومسئولو البترول والتموين "نايمين في العسل".. المواطنون يتكدسون أمام المستودعات ولجان شعبية لتوزيع أنبوبة لكل مائة مواطن
مازالت أزمة نقص أسطوانات أنابيب الغاز بقرى ومراكز محافظة الغربية للأسبوع الثالث على التوالي مشتعلة، ما أدى إلى تكدس عدد كبير من المواطنين أمام المستودعات وتشكيل اللجان الشعبية لتوزيع الأنابيب، وسط مناوشات ومشاجرات تنشب بين الفينة والأخرى بين المواطنين وأصحاب المستودعات، حيث اختفت الأسطوانات تماما من المستودعات التي باتت حصصها مُخصصة للباعة السريحة، ومزارع الدواجن، وخصوصا في قرى ومراكز المحافظة التي تنتشر بها مزارع الدواجن علما بأن محافظة الغربية بها أكثر من 222 مستودعا منتشرة بمراكزها. ولم تكن الغربية هي المحافظة الوحيدة التي اشتدت بها الأزمة بهذا الشكل الكبير بسبب تقاعس المسئولين في وزارتي البترول والتموين في ضخ كميات كبيرة من البوتاجاز مع ضبط منظومة التوزيع، إضافة لتلاعب بعض أصحاب مصانع التعبئة في أوزان الأسطوانات، ما أدى إلى تعثر المواطنين وإصابتهم بحالة من الاستياء والغضب الشديدين بقري ومراكز طنطا والمحلة وزفتي وكفرالزيات والسنطة. كما اشتعلت أزمة الأنابيب بقرية بنوفر بدائرة مركز كفرالزيات بسبب النقص الحاد في أسطوانات الغاز، ما أدى إلى تكدس عدد كبير من المواطنين أمام المستودعات واللجان الشعبية لتوزيع الأنابيب، وسط مناوشات ومشاجرات تنشب بين الفئتين والأخرى بين المواطنين وأصحاب المستودعات. كما أكد أهالي قرية بنوفر بدائرة بكفرالزيات أن اللجنة الشعبية التي تقوم على توزيع اسطوانات الغاز حصته لا تكفى متطلبات القرية وأن السيارة تحضر كل ثلاثة أيام أو أكثر، والحصة لا تتجاوز ال 100 أنبوبة بما يوزاي أنبوبة لكل 100 مواطن. فيما يضيف "سليم عبدالبر" وشهرته محمد عبدالمنصف، مسئول اللجنة الشعبية بالقرية أن الحصة التي تستلمها اللجنة لا تتعدى 100 أنبوبة كل ثلاث أيام بالرغم أنه كانت الحصة 200 أنبوبة يوميا، مما يجعل الأزمة حادة، ما تؤدى إلى مناوشات ومشاجرات بين أهالي القرية كما استنكر الأهالي تجاهل محافظ الغربية، ومسئولي التموين بالمديرية والإدارة ومناشدات الأهالي بالتدخل وحل أزمة الغاز، فيما اعترفت أحد مسئولي التموين بوجود أزمة نتيجة زيادة السحب على الاسطوانات وخاصة مع برودة الطقس، وأيضا نقص الحصة يسبب أزمة في هذه الأيام الصعبة، وطالب سليم عبدالبر مسئولي التموين بزيادة الحصة لحل الأزمة داخل قرية بنوفر والعمل على مساعدة الأهالي خاصة بالقرى والعزب. كما أوضح "محمود حسن " أحد أهالي قرية شبراقاص بمركز السنطة أن مباحث التموين بالغربية بقيادة العميد أحمد الخواجة رئيس المباحث تشن حملة على مهربى أنابيب البوتاجاز وخاصة أصحاب المستودعات واللجان الشعبية والسريحة وضبط المخالفين وغير المرخص لهم الإتجار في اسطوانات البوتاجاز بقصد بيعها بالسوق السوداء بأزيد من السعر الرسمي لها وتحقيق أرباح طائلة دون وجه حق ويقوم بإغلاق المستودعات المخالفة ومحاسبه القائمين عليها. وأكد المهندس محمد خضير رئيس اللجنة النقابية بالإصلاح الزراعي واحد ابناء قرية شبرا بابل أن سبب الأزمة في أنابيب الغاز يرجع لعدم التزام بتروجاس بتوريد الكميه المطلوبه لتشغيل خطي الإنتاج بمصنع دي بي جاز لتعبئة اسطوانات الغاز لأنها تقوم بتوريد ثلث الكميه المتعاقد عليها فقط منذ انشاء المصنع وتقوم بتحويل باقي الكميه للمصنع التابع لها بطنطا وربطت معظم مستودعات المركز والمدينه على مصانعها بطنطا والذي من المفترض أن يتم ربط جميع مستودعات مركز ومدينه المحله على هذا المصنع. مؤكدا أن شركة بتروجاس الموردة ما زالت ترفض توفير كميه الغاز المتعاقد عليها مصنع دب بي جاز لأسباب خفية يعلمها مسؤلوها، والتي من المؤكد يتحمل نتائجها الأهالي بمركز المحلة.